∆الشَطر الخَامس∆

109 70 72
                                    

.

عينانِ صَفرَاوان . . وجمالٍ كجمالِ بدرٍ مكتملٓ! وهل يلامُ عاشِقك ∆

.

.

.

∆ مُتَيِم وجُام ∆

.

.

.

2,2k

أستَمتعوا

.

.

.

حُجرة خاوية من كُل الأنِس . . فراش وعَود شمَع شاَرف عَلىٰ الأنتِهاء . . نَافِذة تُوقدَ أوجَ النَور الخَافت من خَلالهِا
مُنبعِث . . تَفكِير يَنخُر عَقل الوِجام من جَنون أحداث مايدَور . . لم تَكُن تفهم اي شيء والأحداث تتوالى حولها
كيف ستقوم بأسقاط الوالي و هي لم يسَتطع خوض مناقشَة
بسيطة معه عن عمرهاَ؟

ولماذا لا يصدق الوالي أنها في الثامنة عشر؟
ولماذا هم عمالقة؟

غَلبها انُعاس واحَمر جَفناها . . وشُحوب وجَهها يزَداد بين
الَبـُرها. . انَكمش جَسدُها فور انطَفاء عودَ الشَمع . . تثاقل جَفناها مُغشياً.

"ألم تَستيقظ؟"
أردفت أحَداهُن تتفَحص الوَجام والشحَوب قد غَلف محَياها القَسيم.

"أنها تَستيقظ"
هَتفت فتَاة ذاتَ بشَره مُبيضة بشَحوب تقَفز حيثَ وجَه الوجَام.

"أينَ أنا!
هَل دخَلت النَعيم؟"
تمتمَت بياتريس
ترىٰ جَمال ماحَولها من فَتيات كـ الملائكة بثَياب يكَسوها
البياض حريرية المَلمس،
بَشرة بيضاء مَلساء ناعمه مُقلهم سوداء كـ فحَم المنَاجم
وخُصلاتهم مُشابها لفُحمت عَيونهم كانوا جَميلون . . جمَيلون جَداً.

تَصاعدت قَهقهات الفتَيات من حاولها بأجَمل أبتسامات لتردف احداهُن.
"أنَه الحَرملكَ . . نَعيم الجَواري"

عَبس ملمحَُها وهيَ تستَرجع أنها في قصر الوَالي العُثماني.

"أُدعَىٰ برَ وانتِ؟"
كانت الفتاة ذاتَ خُصلات مُتفحمة السواد، بشرة بيضاء
لا تشوبها شائبة، شفاه صغيرة متَوردة، عيون امتزج سوادها
بزرقه، كانت تبدو كملاك ساقطة من الجَنان وذلك مع ثيابها البيضاء الفضفاضه.

لاحَظت الفتَاة شرود بياتريس بمَلمحها وكيف تفَغر فاهها تكَد
أن تُجزم بأنها ترىٰ أحلام يقَظىٰ . . أرتفَعت قهقهة صغَيرة تتُمتم لها.

مُتَيِم وجُام 1808حيث تعيش القصص. اكتشف الآن