؛الشَطر العَاشر

58 14 38
                                    

.

~في اللَيل تدِب على العشَق ديهً
و الدجىَ يُسر مسَارنا شروهً
و شعرهِ الديجوري يأسُرني خُلسهً
إنى أعُد شَاماتهِ قبل نهَمهً
و القمر ينيَر لعينيهِ عِنوه
الكلَام و مِن ذاته همسه~

~في اللَيل تدِب على العشَق ديهًو الدجىَ يُسر مسَارنا شروهًو شعرهِ الديجوري يأسُرني خُلسهًإنى أعُد شَاماتهِ قبل نهَمهًو القمر ينيَر لعينيهِ عِنوهالكلَام و مِن ذاته همسه~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


3,2k

قَراءة مُمتعة~






ما أن ذهَبت وجَام حتىٰ دخل مُتيم لجَناحهُ وباتَ يُهدم كُل شيء!

تَماثيلٌ كثيرة
قد حَطمها ولا يَزال الغَضب
بِداخلهُ يَفور!

غَيرتهُ تحَرق . .لكَن ممَا يغَار؟

وحِزنهُ تَحول لغَضب وغَضبهُ بُركان من الألام سَـ يَنفجر!

نَزفت كَفاهُ
بعض من الدِماء أثر ضَربهُ
للتَماثيل والجِدار.

تَنهد بألم وجَلس على الأرض بين كَومة الحِطام، الحِطام بِداخلهُ ويُحيطهُ.

هَل باتَ فؤادهُ تَواقّ لطَفلة؟ أكَان وضيع منذُ وهَلات أم اصبَح كَذلك؟

نَبه فُؤادهُ مرارًا
وتِكرارًا أن لا يَنجرف، لكن حتى التَنبيه كان إنجراف.

انجَرف نحَوّ ما كان ينهىٰ شقيقهُ عنهُ . . خطيئة أرتكَبها فؤادهُ
وهو المُلامّ، فما حالَ بهِ قبلاً من آلم مرير لمَ يَكون قدّ تجَاوز ما مَّر بهِ بعدَ،
شعَور الفقَد، وخَطيئتهُ، خطَيئة الفؤاد . .

أليس من المُروع
أن فُؤادهُ هكذا يَنبض بألم؟ هل هذا العِشق أم النَدم؟

كيف وَصل لما هو عليهِ الآن!
دَفعةٌ وحدة كان حُبهُ؟ أيام المُعاناةُ ماذا كانت؟ في حُب فَتاة غَرق؟
أين نَتائج الفُقد الذي مرَّ به؟ أين طُرق الإقناع بِعدم الغَرق؟
لَعنة الحَديث والإدراك بأن الإنجراف خَطأ أين وَلت كُل مُحاولاتهُ!

إختنقت رُوحهُ
فَـ أسند رأسهُ على الحَائط وَسط جَمُّ الحزن الذي أعتَراهُ،
وأقسمَ حَاسماً أمرهُ أن صَباحَه سيكَون راحَل، يُنقذها وذاتهُ من الوقوع فَي الآلم،
لايَود أن يعشِ ماعَشهُ مرتان . . ذاكَ الآلم وقتئذَ لم يتَجرع كؤوس مُرَّهُ
وحَزنُهَ غيرهُ.

مُتَيِم وجُام 1808حيث تعيش القصص. اكتشف الآن