∆الشَطّر السَابع∆

89 61 73
                                    

قبلهَ جامَحهَ . . نهايتهاَ الأخَتناقَ』

 نهايتهاَ الأخَتناقَ』

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

1,3k

.

.

『 مُتَيم وجَام』

.

.

『ـڤوتـ|ـكَومنت』

.

.

جَفت الدمَاء
في عُروقهِا حَيث صدَح صوتَ من الخَلف، أنتَزع الخَوف رُهفة محَياها كَـ تجَمُهر الغَسق والدَجىٰ.

التَفت المُتيم
للصَوت ولمَ يُلقي بالاً لرُهبة من كَانت تصل حَتىٰ. طَرقات
خَافِقه . . ارتَجع ينَثُر خصلاتُه مُنتشلاً الرداء ليرتَديه.

"مُسلم دُل الرَقيقة حَيث سَبيل الحَرم فقد تَاهت في روَنقِه"
كَانت مُسلم قَريب من المُتيم للغَاية، أرد سؤاله واخذ يقَضم شفاهُه قبل أن يومئ منكس الرأس.

باعدت الوجام
مُتلفته لمُسلم الذي اخذ يخَطُ قبل قُدومها خارجاً وهي رمَقت اشَقر المُقل قبلاً ثُم همت راحلَا.

لوهلة اعدها الزمن في غوص الأفَكار حين باغتَها كَفا عُمر في المُتحف.

شعُور بغَيض
بالأمان خَلجها، كَرها لكُونها لا تعلم كَيف السَبيل . . روحُها
باتت تَطفُ حيثُ الارقِ، تُناجي الليل ودجَهُ تيتُماً واغَتناماً في الوحده.

التعب وقَضاء
الليله في الزنزانه كَان مُهلكَاً . . الألم بات يُخمدُ بُنيتها وسحَابة
سودَاء أسفل هُدبيها المُحدبان كَافها وارتجَافهما بحَضرت الوالَي.

استوقفَ مُسلم
أمام جنَاح الوَالي، لم تَأبه بياتريس حَيث وقفت
وأين كَانت . . دلفت
للداخَل واستَلقت فَوق السرير غطت بينَ الأغَطية وللنَوم تُناجي.

مُتَيِم وجُام 1808حيث تعيش القصص. اكتشف الآن