سند ...
شيء لم اعد اعده الفخر في اعين الجميع ليس بعد الان, ليس الا من خلال الرسم على اي حال
لم ارى فخر وتقدير كما التي اعطتني اياها خيال على العشاء لاكون صريح لم اخطط لذلك , فقط اردت ان اكون معها في جميع الاوقات , نظرات لارا واختى على العشاء جعلت قلبي يخرج من مكانه , لم احظى من وقت طويل بل لسنوات لمثل هذه الجمعات ,كان سهل خفيف ,احاديث صغيرة حول المائدة ومن احب حولي ... وخيال لم اكن لاطلب الكثير , اقسم اني رأيت اختي تبكي مرات كثيرة خلال العشاء عندها علمت اني ضيعت اشياء كثير , لم ارى شوقها من قبل , ضربتني بموجة كبيرة خلال العشاء , جعلت العشاء الاخير دو معنى من كل النواحي
لم اكن اريد ان انهى هذه الليلة ابدا , اعلم ان هناك حديث ثم تفاديه من خيال وانا لكن لم يعد هناك وقت , غدا المعرض ولم نتحدث عما سيحصل معنا , عندما نظرت لي على العشاء بعد خطاب كريم كنت اعرف انها تفكر بذلك , الحديث الليلة لا مفر منه علي ان اتخد قرار مهم الليلة ولو كسر قلبي علي ان اواجه شياطيني من بعدها حتى اشفى واكون معها .. لانها للحياة
نبضي مجنون كما هو الحل دائمآ عندما اكون معها . بالكاد اسيطر على نفسي , يداي تتعرقان اقف امام باب ملحقي لا اعلم كم من الوقت اقف هناك
اخبرتني اني اتي بعدها بنص ساعة لكني فقدت مسار الوقت مرة اخرى لكني اعرف اني اقف من فترة من الوقت
اخذ نفس طويل ولا اعلم ماذا ينتظرني خلف الباب عندما يأتي الموضوع لخيال فأن توقعاتي عالية لذا اعلم ان هناك شيء سوفى يوقف قلبي , لقد تشابكت افكاري عما مايمكن ان يكون خلف هذه الباب
طرقت الباب لسبب لا اعلمه , توتر !! بتأكيد
فتحت ودخلت وانا احاول ان استوعب ماحاولي
هناك العديد من الشمع ذو الرائحة الجميلة تداخلت لكن كل ما استطعت تميزه هو رائحتها مع الالوان
هناك قطعة قماش للرسم على الارض . لقد افسحت المجال بعد ان نقلت الطاولة والاريكة ووضعت ادوات الرسم والالوان على الارض وهناك العديد من اللوحات الفارغة بأحجام مختلفة على الارض ونار المدفأة مشتعل
وهي خيال المرة التي خطفت قلبي وحياتي , المرأة التي بحثت عنها لسنوات المرأة التي استجوب ذاكرتي للمرة الاولى بسببها تقف في المنتصف حولها منشفة بيضاء فقط ..
اللعنه انها عارية
تبتسم لي وتعكس اضواء الشمع على وجهها وارى خطوط ضحكتها وعيناها ذات اللعسل المصفى تشع بالظلام , لا احتاج للضو حتى ارى وجنتاها المحمرتان , مازالت تخجل رغم اني فعلت اشياء معها لاتناسب الخجل ابدا
طغى حضورها علي . اخذت بعض الوقت حتى استوعب ماذا تفعل , لا استطيع ان اخفى دهشتي وحماسي
" خيال ..." هذه كل ما استطعت قوله لااعلم ان كان نداء ام رجاء
" لقد وعدتك من قبل , وحان الوقت حتى اوفى بوعدي حبيبي " قالت وهي ماتزال تقف في المنتصف
اقتربت منها خطوة وهي تقابلني في منتصف الطريق كعادتها
" هل هذه ما اخمن انه هو .." اهمس
ابتسمت وامسكت يدي وطبعت قبلة على كل كف
" هل ترسم .. علي !" قالت كان بيان اكثر من سؤال
واللعنه لم اكن صعب بحياتي مثل هذه اللحظة , لقد انتهيت من اللوحات التي علي تقديمها وبالطبع لم اضعها هنا لا اريد ان اخاطر برؤيتهم لكن لا امانع حقآ بل هذه ما احتاجه , يرتفع وينخفظ صدري بصعوبة وانا انظر الى يدانا المتشابكة واردت ان احفظ هذه اللحظة للابد واريد ان ااؤرخ لمستها وقربها اريد ان اجعلها تاريج ينظر له كما لو كان فن .. لا هي فن
اقتربت منها وطبعت قبلة بطيئة على شفتاها كما لوكنا نملك كل الوقت بالعالم ابتسمت لها وانا ارى الترقب بعيناها
" انتظري هنا " قلت لها وانا اتركها وادخل الى الغرفة الداخلية
______________ فنيس ..
اقف في الملحق لا ارتدي شيء سوى سروالي الداخلي ومنشفة حول عري جسدي اشعر كما لوجسدي مشتعل بالحاجة للمسته .
عاد بعد مايقارب عشر دقائق وهو يحمل لوحة كبيرة تكفى لكلانا ووضع قاعدة اللوحة ثم ثبت اللوحة ثم عاد وجلب صندوق صغير فتحه واخرج فرش و انبوب من عينات الوان والوان خشبية ووضعها على الطاولة بجانبي ثم نظر لي اخذ يدي وسحبني له وامسك وجهي بين يداه وقبلني بقوة حتى نسيت ان انتنفس , دفع لسانه بداخل فمي وامتصني بقوة . هرب انيني على فمه
لقد قبلني كما لوكانت حياته تعتمد على ذلك , قبلني كما لوكان يريد ان يتذكر هذه اللحظة للابد , قضم شفتي وسحب الدم منها ثم ابتعد للحظة ونحن نقاتل للهواء لامس اصبعه شفتي المتورمة ثم وصلت يداه الى المنشفة وهو فقط ينظر الى عيناي , وانا وثقت به تركته يسقط المنشفة من حولي وضربني الهواء البارد وتصلبت حلمتاي بسرعة واخذتني عيناه بجوع واثارة وكأني اهم لوحاته بالعالم اضاءت عيناه وهو ينظر الى صدري وابتلع بشدة ثم انخفظت الى قدماي ونظر الى عيناي وابتسامة ماكرة تقول انتي لي لافعل ما اريد بك
شعرت بالبلل بين قدماي
امسكني من خصري وهو يداعب بشرتي الممحترقة له
يضع قبلات على وجهي وذقني وانفي وفكي ورقبتي واسنانه ترعى رقبتي وهو يميزني كعادته المتملكة , ثم انخفظ وهو يقبل صدري وانا حتى لا اخفى انيني اريد للعالم ان يسمع مايفعله بي وكيف يحبني
يأخذ سند احد حلماتي بفمه الحار ويضايقني بأسنانه ويداي تذهبان الى شعره بقوة والقى برأسي للخلف ويعطي نفس الاهتمام الى حلمتي الاخرى وهو يصعد بالقبلات المبللة على طول الطريق ثم يعود الى فمي مرة اخرى
يضع جبهته على وجهي وانفاسه على بشرتي
" يأخذ كل ما لدي الان حتى لا اضاجعك خيال " يقول , ويسعدني كيف يفقد سيطرته عندما يأتي الامر لي , احب كيف يضاجعني بصعوبة وسرعة واحيانا يمارس الحب معي وكأننا نملك كل الوقت بالعالم
يبتعد عني وهو يتنفس بصعوبة يخلع قميصه بلا خجل واخذ جسده العضلي الكبير الذي احب , لقد قبلت مساماته وشعرت بجسده تحت يدي , اني ابتلع بصعوبة وانا ارى انتصابه الكبير
يقف امامي ببنطاله الرياضي السكني الذي يعلق على مؤخرته اللذيذة
يضع بعض الالوان على حاملة الالوان ويقف امامي
ابتسمت علمت مايريد . اغمضت عيناي " فتاتي الجيدة " قال وارسلني صوته الى احلى انواع العذاب , الترقب يكاد لايكون محتمل عندما شعرت بفرشاته على جانبي وجهي وبرودة الالوان
يأخذ وقته يضع بعض خصل شعري خلف اذني , واستمرت الفرشة بالسفر على وجهي مع اذني كما لوكان يمارس الحب معي بفرشته والوانه على وجهي , استقرت الفرشة على منتصف وجهي يلون كتفي وكامل يدي ثم قربني الى اللوحة
" سأطبعك على اللوحة الان "يقول ثم اضاف " فتاة جيدة " يقول وانا اشعر بالوحة , لا املك فكرة كما ستكون او كيف لكني متحمسة للغاية ,اعلم انها ستكون اللوحة الاهم بحياتي
" تملكين بشرة مثالية خيال , لا تعلمين كم تناسبك الالوان حبيبتي " يقول ثم شعرت بقطعة من القماش على وجهي
" اريني عيناكي حبيبتي " قال فتحت عيناي ونظرت له ثم الى اللوحة ارى اثاري على اللوحة الكبيرة لم افهم كيف ستكون بعد , كما لو قرأ افكاري
" سوف ترينها لا تقلقي " قال ويقبلني بالرغم من الالوان
لم افهم لماذا فقط منتصف جسدي
ابتعد ثم وضع بعض الالوان وقدمها لي انظر لهم
" اريدك ان تلونيني حبيبتي ,كما فعلت معك وتطبعيني بجانبك على اللوحة , سنكون واحد بلونين " صمت للحظة ثم نظر لي " الازرق والعسلي باختلاف العينين " قال
نظرت الى اللوحة ارى انه استخدم احد درجات الازرق لي باختلاف عيناي فارغتان , تبدو اللوحة بالتشكل قليلا ابتسمت
انه عبقري
جلب كرسي وجلس امامي حتى ارسم عليه ابتسمت
" فقط جانبي مع كتفي ويداي " قال
اشرت برأسي ثم اخذ يدي وقبلها ببطىء على اصابعي " لاتقلقي حبيبتي افعلي ما قلت فقط ليس هناك شيء خاطىء انها لوحة " ابتسم واخذت نفس طويل ولقد نسيت اني عارية ليس كمالو لم يراني مئات المرات عارية الان
اشعر اننا نحظى بمستوى من الحميمة لايصدق , اننا نختلط بالروح ليس بالجسد انه يملكني بشكل كامل وانا سعيدة لاعطي نفسي له . وانا ارسم عليه يبدو اكثر الاوضاع حميمية بشكل ما
امتلىء صدري بشعور كبير كنت على وشك البكاء
لقد احببته بكل ما استطعت احببته كما لم احب احد من قبل ابدا
اختلطت الالوان بجسده وفاحت اكثر الروائح ادمان لي على الاطلاق
" لقد انتهيت " قلت وان اثبت شعره فوق رأسه
يجلس امامي وضع ثقته بي بلوحته
" والان اطبعيني بجانبك خيال " قال كما لوكان يقصد شيء اكثر , شيء اعمق بكثير ثم اضاف " كما لوكنا شخص واحد "
لقد فعلت وضعته امام اللوحة وطبعته بجانبي وبدأت اللوحة بالوضح لي اخيرآ
ملامح مختلفة بجسد واحد هذه الحب .. حياة مختلفة ومشاعر مجنونة اثنان بجسد واحد يكملان بعضهم بكل الطرق الممكنة
اخذت قطعة قماش ومسحت وجهه واذنه كما فعل لي
نظرت له ووجدت بحار عيناه تحدق بي بكثافة ويبتسم لم ينظر حتى للوحة ليرى ماذا فعلت , فقط نظر لي كما لو لم يراني منذو زمن , مرة اخرى جعل قلبي يخفق له فقط ثم قربني له واصتدم صدري به وقبلني بقوة " احسنتي حبيبتي " قال بين قبلاته
" لكنك لم ترى اللوحة بعد " تمكنت من القول
" لاحاجة اعلم انك فعلتي ماطلبته منك , انتي فتاتي الجيدة بعد كل شيء " قال
" ماذا الان ؟" سألته
" الان !! نكمل اللوحة " قال
لقد استخدمني. جسدي وروحي وقلبي وبشرتي ويدي وكل مايستطيع , استخدمني سند حتى يكمل اللوحة , لوحتنا
استخدم يداي حتى يكمل اللوحة , شتتني بقبلاته وكلماته وقرب جسده وانتصابه الذي يحفر بمؤخرتي
استخدمي وانا تركته ,, استخدمني لساعات اظن لا اعلم افقد مسار الوقت معه
انتهت اللوحة وتركت شهقة مني عندما اتضحت
استخدم الوان التلوين لتحديد باقي اللوحة والشعر والجسد تتصل الرسمة بيدانا والوانا المعاكسة وهو ينظر
انه عبقري
عند الانتهاء احذ سند احد الفرش ووقع باول حرف من اسمه وقدم لي الفرشة حتى اوقع وفعلت
لقد اكملت لوحتنا الاولى معا واحببت كل ثانية منها
توقفت امامها ولسبب ما بدأت الدموع تتجمع داخل عيناي , شعرت انها نحن , وكم نبدو رائعين معا تخيلت مستقبل , لوحاتنا وكيف سنقدمها معا كم هو جميل المستقبل وللمرة الاولى لم يعد مجهول
شعرت بيداه حولي وهو يدفن وجه برقبتي ويقبلني بقوة , تسافر يداه بين قدماي هو يخلع سراويلي بسرعة ويجداني مبتلة وهو يفركها بقوة اسند رأسي على صدره وانا اعض شفتاي واترك النشوة تستولي على جسدي
يقبلي اذني , ويضايق شحمة اذني باسنانه , يشتتني بقبلاته وهو يضع اصبع بداخلي ويجعلني اقوس ظهري , يداه الاخرى تثبتني بينما يده الاخرى تضاجعني وانا اركب اصابعه بلا خجل
" سند .." اقول بين انيني ويضع اصبع ثاني وثالث والاحساس مكثف للغاية , تسافر قبلاته على كتفي وهو يمسكني من رقبتي بقوة " سند ارجوك " اقول وانا على بعد ثواني من فقدان سيطرتي ,
انا اريده , لقد اشتهيته , بهذه اللحظة اجسادنا التى تعرف بعضها تصدم مع الوان التي تميزنا مثل انفاسنا
" لا تأتي بعد .." يهمس بأذني بانفاسه الحارة التي تسرق افكري
اغض شفتي بقوة حتى احارب هزة الجماع الوشيكة
سحب سند اصابعه ويدورني حتى اواجهه ونقبل كالمجانين بلا رحمة وهو يعض ويمتص انفاسي مني ويداي تتمسكان برأسه وجسده محموم للاتصال , اريده .. يا الله اريد ان اشعر به بداخلي
" سند ارجوك " بالكاد كسرت القبلة ولم تنتهي كلماتي حتى ادارني وثنى جسدي على الاريكة ومؤخرتي بالهواء وهو يطبع قبلاته على طول ظهري وحلماتي حساسة تتلامس مع قماش الاريكة الناعم
اخنق انين بالاريكة وهو يوسع قدماي وضع نفسه بداخلي بضربة قوية بلا رحمة . اصرخ بأسمه وانا اسمع انفاسه القوية على مؤخرة رقبتي , ينسحب مني حتى يعود اقوى وصوت اصدام الجلد معا يرسلني الى الحافة
يأخذني سند بصعوبة وسرعة وبلا رحمة واحب كيف يفقد سيطرته ويفرغ نفسه بداخلي ويملأني بسعادة , نبقى على هذه الحال ونبضاتنا تتزامن وانفاسنا عالية
ينسحب مني ويرفعني وهو يمسك وجهي بيند يداه ويقبلني بحنية على شفتاي ويمسح شعري المتعرق عن وجهي
نظر لي للحظة كما لوكان يحفظ تفاصيلي ابتسم وابتسمت
" املأي الحوض سأكون خلفك " قال وهويدفعني باتجاه غرفته
لم اناقش لاني بحاجة لازالة الالوان عني , لو باستطاعتي ترك لمساته علي لفعلت , لكني اعرف ان المزيد قادم , ذهبت وحضرت الحمام وجلبت بعض روائح الحمام التي جلبها خالتي لي برائحة الخزامة , ملأت الحوض بالماء الساخن وبعض الزيوت العطرية وجلست بالحوض انتظر سند وانا اضع رأسي للحظة واغمض عيناي وانتظرته
_________ سند ..
بعد ان انتهيت من اللوحة , التي كانت اجمل مما كنت انتظر
توجهت الى خيال بالحمام وهي تسند رأسها على الحوض , ربما اهلكتها لكني اعلم انها استمتعت بالقدري الذي استمتعت به , هذه المرأة ستكون نهايتي
خلعت بنطالي وحركتها ببطىء وجلست خلفها , الماء كان بارد قليلا
رائحة عطر الاستحمام الخاص بها بكل مكان , لكني افضل رائحتنا معا
" سند .." تهمس
" نعم حبيبتي " اضيع يداي من حولها وامسكت منظف الجسم وبدأت ادعك جسدها حتى انظف كامل الالوان
لقد استمتعت بتلوينها اكثر من اي شيء بحياتي كاملة لو استطعت لرسمت عليها عمر
بعد ان تلونت الماء تجلس خيال على صدري مسترخية باحساس جسدينا معا . استمتع الى تنهديتها واعلم انها تفكر
" مذا يدور برأسك حبيبتي ؟" سألت وانا ادعب معدتها المسطحة
استطيع الشعور بجسدها يتوتر واعلم ان ما سيخرج لن يكون جيد
" انا فقط افكر بكل شيء سيحدث , لا اصدق ان ثلاث اشهر قد انتهت بهذه السرعة اشعر كما لو اتيت البارحة " تقول
" نعم " اقول
" وهذه يجعلني افكر , ان الغد هو اليوم الاخير هنا , حياتنا ستتغير بعد المعرض وعرض لوحاتنا " تقول وتصمت للحظة ثم تضيف " كنت اتحدث مع راما قبل ايام وقالت شيء جعلني افكر "
" ماذا قالت ؟" سألت
" كيف ان حياتها تغيرت عندما اصبحت حامل , وانها لم تكن تتخيل هذه المستقبل لنفسها وان كل شيء تغير " تنهدت " لا اعلم فقط كانت مليئة بالمشاعر عن الحياة والمستقبل , كيف ستكون حياتنا وهذه جعلني افكر عما سيكون عليه مستقبلي وكيف خططي ستتحقق ولا اعلم اظن اني مشوشة قليلا " قالت
مستقبلي قالت . لم تجمعني معها وكانت هذه الضربة الاولى ابتلعت غضبي
" وماهي مخططك للمستقبل خيال ؟" سألت بين اسناني
استطيع الشعور بها وهي تأخذ نفس طويل وتتشبت بيداي بقوة
" حسنا بعد الانتهاء من المعرض هنا لدي عقد مع المعرض الذي تتعامل معه خالتي في ايطاليا سيقدم لي لمدة سنة كاملة رحلة مدفوعة التكاليف لزيارة معارض وتقديم بعض اللوحات والتعليم قليلا , قال انطوان .." قاطعتها " انطوان ؟؟" سألت
" نعم انطوان هو الرجل الذي يدير معاض في ايطاليا خالتي تعمل معه " قالت
" لقد فعلتها اذا " اقول بفخر , لقد فعلتها ,بالطبع
" هل تعرفه ؟" سألت
" انا من قدمت احلام له " قلت وكانت خطتنا ان نذهب الى ايطاليا معا والعمل معه ,ويبدو ان احلام استمرت بالخطة من دوني على اي حال وهذه جعلني فخور بها حقا
" نعم على اي حال " قالت ثم اضافت " قد لي انطوان هذه الرحلة لسنة كاملة سارى ماذا سأفعل من هناك " قالت وكانت هي الضربة الثانية . انغلق صدري ليس لي وجود بخطتها
لم تتظمني خيال باي من خططها واظن ان هذه يقول الكثير اذا
" لا اعلم ان كنت جيدة بما يكفي لاقدم معرض بالمستقبل لذا سارى " قالت وامتلكني الغضب
" خيال انظري لي " قلت بحدة والتفتت خيال لي
" اريدك ان تسمعي كلامي جيدآ , انتي الافضل وستكونين الاستثناء امامك مستقبل واريدك ان تعديني انك سوف تصنعين اسم لنفسك لانك موهبتك تستحق , سوف تواجهين الصعاب بالطبع انه مجال لايرحم هناك الكثير لفعله وتعلمه انا اعلم وواثق بك حبيبتي , سوف تكونين بين الاسماء اللامعة وسوف تذهبين للمعرض وستلتقى باستحسان غدا وستتقدم عروض لك بعد الغد لكنك سوف تأخذين عرض انطوان اولا انه عرض لبداية الحياة الفنية , وستتعلمين وترسمين بكل بقاع العالم وتكسبين خبرة من الثقافات الموجودة وستقدمين لوحات تعبر عنك وعن موهبتك عديني انك سوف تفعلينها ؟" اقول وانا انظر الى عيناها الباكيتان
" هل تقصد كلامك حقآ ؟" سألت بين دموعها
" نعم " قلت بلا تردد
" كلامك يعني لي الكثير شكرآ " تقول والدموع تملأ وجهها الجميل
" انك الافضل حبيبتي صدقيني وسيرى العالم ذلك " اقول وحتى ان لم اكن معك كنت سأقول لكني ابتلعتها
" اعدك سأفعلها " تقول وهي تضع رأسها بين ثناية رقبتي واشعر بدموعها تنهمر وتتنهد بقوة
" علينا الحديث ربما عندما يحين الغد بعد المعرض ماذا عنا " تقول
اعطيتها اكبر ابتساماتي واخفى غضبي
" ليس هناك شيء للحديث عنه "قلت ثم اضفت " سيكون معرض ناجح هذه كل ماعليكي التفكير به " قلت
" لكن ماذا عنا ؟؟ ماذا سيحدث معنا ؟" تقول ولاتحاول ان تخفى هلعها
" نحن سنكون بخير اعدك " قلت
" لكن .." قاطعتها بقبلة قوية تخفى احزاني
اعلم ماذا علي فعله حتى يكون لدينا مستقبل على ان افعل ماعلي فعله
" لنخرج من الماء اصبح بارد " قلت وانا انهض واسحبها معي
كانت في تلك الليلة المرة الاولى وليست الاخيرة التي مارست معها الحب ودموعها لم تجف ابدا , كانت تعلم كما اعلم انه كان وداع
كانت تعلم قراري حتى ولم تكن تدركه بتلك اللحظة , علينا ان نشفى لنفسنا حتى نستمر , علينا ان نواجه الماضي اولا حتى نخرج منه
علينا ان نضعه خلفنا حتى امسك بيدها ولا اتركها وهي تعلم ذلك
سنكون بخير لم اكن اكذب عليها ستكون بخير اعلم ذلك لا تملك خيار اخر , لقد وعدتني
___________ فنيس ...
على الرغم من ضيقي من مسار حديثنا البارحة الا اني زيفت ابتسامتي كما لوكانت كلمات مطرقة على صدري
في صباح اليوم التالي كان سند يبتسم طوال اليوم وكان يدندن مع الموسيقى لكن انا.؟ حسنا واجهت صعوبة بغسل اسناني , انا متوترة حد الجنون من المعرض انا وثقة من لوحتي لكن هذه لا يمنع توتري انه معرضي الاهم
حاول سند تشتين انتباهي بهزات الجماع وليس لاني اشتكي يعلم الله انه ساعدني كثيرآ . لكني باللحظة التي استلقيت بها على صدره وبين ذراعيه واسمع نبضاته عاد قلقلي
ذهبت الى الغابة للجري حاولت ان اصفى ذهني قليلا لكن باللحظة التي رأيت العاملين ينقلون اللوحات المغطاة للرسامين كانت القشة الاخيرة , بدأت ارتجف وانا اراهم يعملون , عاملين الطعام والاضاءة والاجراءات الامنية
يبدو ان كريم وراما كانو يتشاركون قلقي لانهم يراقبون العاملين كالصقر اقتربت منهم ووقفنا ثلاثتنا ننظر لهم
" هل تظنون ان هناك فرصة لرؤية اللوحات قبل الافتتاح " سألتهم
" صدقيني لقد حاولت , حتى اني طلبت مساعدة من عمر لكنه لم يستطع حتى الدخول , لقد شاهدتهم ينقلون مجسم من رسامي واضطر عمر ان يربطني بالكرسي حتى لا اذهب وارى " قالت راما وهي تنتنهد
" هل انا الوحيد الذي على وشك فقدان اعصابه هنا ؟" سأل كريمم وهو يكور يداه بتوتر
" صدقني لست كذلك " قلت وانا انظر حولنا ولم ارى سارة بعد
" اين سارة ؟" سألت
" حسنا هي بتاكيد فقدت اعصابها " قالت راما
" ماذا تقصدين ؟" سألتها
" انها على الهاتف اظن ان هناك مشكلة متعلقة بفساتين الليلة ولا حاجة لقول المزيد " قالت راما
" حسنا عليكم مساعدتها انا لا استطيع لوحدي " قال كريم وهو ينظرلنا
" لا احد يستطيع ياصديقي " قلت
توجهنا الى الملحق ولم افتح الباب بعد حتى سمعت صوت سارة وهي تتحدث بغضب , دخلنا وهي تقذف الهاتف على سريرها وتتحدث مع نفسها لكن هذه ليس ماادهشنا
بل حالتها , شعرها فوضوي وللمرة الاولى مرتفع بكعكة عالية وترتدي بنطال اسود رياضي مع قميص نوم ابيض هذه لايبدو مثلها ابدا
" حسنا من ما يوحي من شكلها اظن ان اعصابها فقدت منذو زمن " يقول كريم وهو يتنهد " اضيفي حديثها مع نفسها هل نتحاج لدواء لتهدأ ؟ " سألت راما , نظر كريم لها بغضب " حسنا حسنا " رفعت راما يداها مستسلمة
" عندما تتحدث مع نفسك فانت تحسن مهارات دماغك وتزيد قدرتك على ايجاد حلول لمشاكلك كما ترتفع من مستوى ذكائك فعلميآ التكلم مع نفسك يقوي كفاءة الانسان نفسيآ وعقليا ولذلك معظم العباقرة حول العالم يتشاركون بفعل ذلك " اقول وانا اراقب سارة
نظرت راما لي و كأني فقدت عقلي
" ماذا ؟" سألت
" حاولي ولا تفقديها ما تبقى من عقلها في التحدث عن كل تلك الدراسات ارجوكي " تقول وهي تدخل
" حبيبتي " قال كريم بهدوء , نظرت سارة لنا بعينان مجنونة
يا اللهي هذه سيكون يوم طويل
" ماذا حدث حبيبتي , لماذا تتحدثين مع نفسك ؟" سألت كريم وهو يتقرب منها , نظرت سارة له ووضعت يداها على وركها واخذت وضعية الدفاع
حسنا هذه لايبشر بالخير ابدا
" هل تقصد اني مجنونة ؟ هل هذه ماتقصده ؟" تصرخ سارة
سقط فك كريم على الارض من كلامها , كان على احد ان يتمالك نفسه الليلة ولن اترك سارة وفقدان اعصابها يفسد الليلة كما اني مازلت متوترة من حديثي مع سند اذا اطلقت مافعلناه حديث بالاصل
وسارة فوق كل شيء .. لا لن احتمل , مشيت ببطىء الى الحمام حتى اخذ حمام بارد حتى استيقظ لكن بالطبع سارة هي سارة ولاحظتني
" اين تظنين انك تذهبين انسة فنسيوني ؟" حسنا بتاكيد الوضع شيء التفت اليها
" الى الحمام " قلت
" ليس بهذه السهولة " تقول وهي تأخذ حقيبة سوداء طويلة معلقة خلف الباب ووضعتها بحضني
" فسري هذه " قالت بحدة
" فستانك ؟؟" اقول وانا ارفع يدي , لا املك صبر لها ابدا وخصوصا اليوم
نظرت الى كريم وراما فقد يراقبونا . هل سأتحمل غضبها لوحدي , بالطبع لا
" لا تمتحني صبري فنيس تخبريني انك لم تحضري شيء لترتديه وجعلتيني اخصص لك فستان وماهذه الان ؟؟" تقول
" سارة انا حقا لا املك الوقت ولا الطاقة للحديث الفارغ هذه " اقول وانا اضع يدي امام صدري
ضحكت سارة بعصبية ونظرت الى كريم وراما
" الم تسمعون قالت انها لاتعرف , كم هذه ظريف , كل ما اقوله تم احضار فستان لك ودعيني اقول انه يخطف الانفاس وانتي لا تعلمين عنه شيء هل تظنيني غبية فنيس ؟ انه من اهم دور الازياء , اعرف من اي دار تم جلبه , لماذا اخفيتي الموضوع لم اتوقع منك مثل هذه التصرف لم اتوقع " قذفت الحقيبة وامسكتها وانا لم افهم شيء
" سارة حقا لا افهم شيء " اقول وانا ادخل الحمام
انظر للحقيبة , استطيع سمع صراخ سارة مستمر واسمع كريم حاول ان يهدأها
امسكت الحقيبة وفتحتها وذهلت عيناي , فستان بلون عيناي من الستان المزين باحجار كريمة وهناك ورقة مرفقة معه
سوف توقفين انفاس الجميع بحضورك ,, سند
بالطبع لا اصدق انه احضر لي فستان , انه مجنون وانا احبه لذلك
هذه يذكرني انا لم اقل له ابدا , ربما اليوم هو اليوم المناسب بعد كل شيء
نظرت الى الفستان مرة اخرى وانا امرر يدي على القماش الناعم
" منه اليس كذلك ؟" جاء صوت راما من الباب
" يبدو كذلك " اقول
" انها فقط متوترة " قالت راما
" جميعنا كذلك " قلت
" لا اريد ان نعود لما كنا عليه ارجوكي " قالت راما
نظرت لها ولا انا اريد , لقد وصلنا الى مكان جميل مع سارة ولا اريد العودة ابدا , اشرت لها برأسي ثم غادرت وتركتني اخذ حمامي
كيف لساعات تمر وكأنها ثواني من العدم لا املك فكرة
ذهب اليوم كاملآ ونحن نجهز انفسنا للمعرض , كما لو كان المعرض يختفى ولا استطيع اللحاق به , كما لوكان يسرع حتى يصل الى هدفه
الساعة الان السادسة ولم يبقى سوى ساعة واحدة على المعرض واستطيع سماع سيارات الضيوف بالخارج والعاملين وضحكاتهم
بعد ان سرحت شعري المجعد اللامع على اكتافي بمساعدة سارة التي لم تتحدث عما حدث وراما التي كانت تأكل فقط
استطعنا عمل المكياج . اكتفيت ببعض المسكارة وبعض ظلال للعيون اللامع مع ملمع الشفاه الاحمر
وراما كعادتها وضعت كحل اسود على عيناها مع ملمع شفاه وسارة ومكياجها الناعم
ارتدي روبي ومازلت لم المس الفتسان بعد . انظرله على سريري كما لو انه سوف يختفي انه رائع , من نوع سارة رائع
سارة مثالية بتاكيد الليلة ارى انها تقترب من طرف عيني ولمحت فستانها البنفسجي الملون يرفرف خلفها وحبست انفاسي ,
انها حقآ اميرة
يغطي كامل ذراعيها ورقبتها مرصعة بأحجار من البنفسج والفضي الكامل ينتهى الى فخدها وتحته تنورة الى الارض رائعة وشعرها مسرح خلف اكتافها , فقط تستحق ان تضع على عرشها يستحق جمالها ان يؤرخ , اعطتني ابتسامة خجل للحظة وراتني وانا اتفقدها
" فنيس انا اعتذر لم اقصد ان افقد اعصابي سابقآ , انا فقط لا اعلم االيلة هي مهمة لنا ولم يكن علي قول ماقلته لك " قالت بخجل
وصلت الى يدها وامسكتها وضغطت عليها واعطيتها ابتسامة
" لا بأس اعصابنا متوترة هذه المساء واريد ان اعتذر , حقا لم اعلم عن فستاني " قلت وانا اقصد كل كلمة
" لا بأس اعلم لقد بالغت " قالت ثم اضافت " انه فستان رائع حقآ فنيس "
" شكرا " قلت وانا انظر لها تقديرآ لاحطتني وامسكت بطرف فستانها بشكل درامي وانحنت "هل يليق بي ؟" سألت
ضحكت " انه لا يصدق سارة حقا انك الاجمل " قلت وللحظة نظرت لي وامتلأت عيناها وحضنتني من العدم
" شكرا فنيس حقا كلامك يعني لي الكثير " صمتت للحظة ثم اضافت " انك صديقة رائعة حقآ وتستحقين السعادة التي اراها على وجهك كل يوم انه يحبك حقآ " تقول حسنا اللعنة انا ابكي الان
" شكرا سارة كان شرف لي ان اتعرف عليكي وعلى شخص موهوب مثلك " قلت ثم صمتنا للحظة وقلت " وانا حقا احبه "
نظرت لي واعطتني ابتسامة كبيرة
" حسنا انا هي الحامل والتي تملك هرمونات وانتم تبكون هذه سخيف برأيي " ظهرت راما
وهي ترتدي بنطال احمر ذو خصر عالي لايخفي الحمل وبلوزة ذهبية تظهر ظهرها , كانت قوية وواثقة كعادتها ضحكت " راما انتي رائعة حقا الحمل يليق بك " قلت لها
" نعم الالوان لاتصدق " قالت سارة
" اعلم " قال ت بشكل درامي
" حسنا فنيس اذهبي وارتدي علينا الخروج للمعرض الان لا نستطيع ان نتأخر " قالت راما
صوت طرق على الباب " انه كريم هي فنيس سوف ننتظرك "
قالت سارة وهي تذهب لفتح الباب امسكت فستاني وذهبت
أنت تقرأ
١٢ لوحة
Romanceلا تستطيع ابدا ان تهرب من الماضي ولم يستطيع سند الهرب من فنيس وان حاول رسٌمت قصتهم على لوح العمر بالون الماضي ربما استطاع ان يختبىء بين جدرا ملحقه عن الماضي ربما اكتفى بالرسم على الشيء الوحيد الذي يبقيه عاقل لكن لم يتوقع ابدا فنيس . لم يستطع...