جلست على شرفة غرفتي أتأمل الغروب وأتذكر أيامي في هذا المنزل أتسأل هل سأتشرد ثانية امتلأت
عيني بدموع إلى أن قاطعني صوت طرق الباب علمت من الطارق فلا يوجد في البيت غيري أنا والمحامي" فيليز هل يمكنني الدخول"
مسحتُ دموعي بسرعة وردفت
" نعم سيدي تفضل " .
دخلتُ إلى الغرفة لأجلس على الأريكة بينما جلس المحامي بجانبي مسح على وجهه تم أخرج بعض الأوراق من حقيبته نظر إلي وقال.
"أعلم انكِ تفكرين في المغادرة "
إكتفيت بهز رأسي كإجابة أشاح بصره إلى الأوراق تم قام بمدها لي أخدتها فقلت
" ماهذا ؟"
رمقني بلطف بينما تعلو على وجهه إبتسامة دافئة.
"إنها أخر أمنية لسيدة اليزابيت" .
إستغربت قليلا بينما أعاد المحامي نظره إلى الأوراق.
" دعيني فقط ألخص هذا "
إكتفيت بالصمت وأنا أنظر إليه
"السيدة اليزابيت لم تعتبركِ يوما خادمة لها بل كنتي أكتر من إبنتها كانت تعلم أن بعد رحيلها لن تجدي مكان للعيش فيه و أيضا هي لا تملك أحد بعد رحيل زوجها "
صَمِتَ قليلاً ليكمل.
" هذه وصيتها لقد تركت كل أملاكها لكِ "
إتسعت عيناي من الصدمة
" مـ..ماذا؟ " .
لم يقول شيء فقط تركني أستوعب الأمر وقفت مكاني و يداي ترتجفان لم أستطيع كبح دموعي أيضا كيف لها أن تترك كل تلك الأملاك لي كل ما طلبت هو بيت صغير و عمل بسيط و الآن ماذا أصبحت أغنى إمرأة في إيطاليا كنت شاردة الذهن حتى أنني لم أعي أن هاتفي يرن لم أشعر إلا بيد المحامي التي وضعها على كتفي نظرت إليه ليقول
" سوف أتركُ الأوراق هنا لكي توقعيها "
أخذ الهاتف ووضعه في يدي.
" و أحضريها إلى الأسفل سأنتظركِ هناك"
أشار إلى الهاتف.
" إنها روما "
أنت تقرأ
THE OTHER SIDE
Romansaماذا عن فتاة هاجرت والدها و وطنها خوفاً على حياتها و هاربة من الفقر كيف سيكون مصيرها جميع حقوق النشر تعود لي و الرواية من تأليفي بالكامل Velez Geta Casper Alexander البداية : 2023_02_20 النهاية : 2023_06_09