PART_9"ُإِعْتِرَافَه"

555 17 3
                                    

_____________

كنت أشعر بالاختناق مما رأيته لكن لا هذا يكفي حقا سوف استسلم.

استدرت كي أعود لكن وجدت كاسبر ورائي تمنيت الا يكون قد سمع ما قلته، إبتسمت له لاردف.

" أوه كاسبر متى أتيت ؟ "

إبتسم بدوره ليجيب.

" الآن"

فرحت لأذهب إليه قمت بضربه على كتفه لأردف.

" ياالهي كاسبر إن جيسي جميلة جدا"

إبتسمت ليبادلني أيضا لا أعرف على من أكذب إنها جميلة حقا لكن كنت أريدك لي حسنا لم تكن نصيبي.

شردت به إلى أن رأيت يده تلوح أمام وجهي.

" فيليز أنا أتحدث معك "

قمت بهز رأسي لطرد تلك الأفكار من رأسي تم ردفت.

" انا أسفة كنت أفكر في المغامرة"

رفع رأسه لينظر إلى جبال تلك القرية تم رفع يده يشير إليها نظرت إلى ما كان يشير إليه ليردف.

" سوف نقفز من ذلك الجبل "

فتحت فمي من الصدمة لا آخر ما كنت أفكر فيه هو مغامرة و أنا اكتشف أن لذيك حبيبة نفيت برأسي عدت مرات و اجبت.

" لا لا أريد أنا أخاف من المرتفعات الجبلية لقد أخبرتك من قبل"

نظر إلي بجدية تم قال.

" قبل ذلك هناك شيء يجب علينا فعله "

ياالهي ماذا الآن هل سوف يطلب مني ان اقفز في البحيرة عقدت يداي إلى صدري.

" ماذا الآن"

مسكني من كتفاي و استدرت إلى حقل كبييير قريب من منزله و بعدها أشار إلى الغابة أيضا.
استدرت إليه لأسأله.

" ماذا هناك"

لكن بعد سؤال تذكر ما قلته البارح في حديقة المنزل، اطأت رأسي و همست.

" نعم كنت أريد ذلك حقاً "

مسك ذقني تم رفعت رأسي لتتقابل انظارنا ليردف.

" لقد قلتي حقل أو غابة هل قمتي بتغيرها إلى بحيرة"

ضربت يده لأبعدها و تخطيته متوجهة إلى تلك الغابة لم أكن أعرف إذا كانت هناك خطورة أو لا فقط ما سمعته في الصباح و ما رأيته الآن جعل بركان بداخلي يستيقظ.

THE OTHER SIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن