PART-3 "أَنْتِ مُجَدَداً"

957 32 2
                                    


______________

عدت إلى المنزل لأجد المحامي لكن ليس لوحده كانت معه إمرأة تبدو في الخمسين من عمرها ترتدي فستان أخضر يصل إلى تحت ركبتيها و شعرها الطويل منسدل على كتفيها نطقت بلطف

" أنا عدت "

لا أحد منهم إنتبه لوجودي مند دخولي للمنزل إستدرو نحوي أما فذهبت لأقف بجانب المحامي رفع يده لينقر على جبيني صرخت بألم تم نظرت إليه بغضب لطيف ليردف

" أين كنتِ في هذا الوقت "

تجاهلت السؤال و أملت رأسي أنظر إلى تلك السيدة هز المحامي رأسه بقلت حيلة و وضع يمناه على كتفي ليشير بالأخرى لسيدة أشحت بصري نحوه ليردف

" إنها ليزي أخت زوجتي كانت تبحث عن عمل لذلك أحضرتها إلى هنا "

وجهت بصري إليها و أنا أبتسم بلطف أردت التحدث لكنها سبقتني

" مرحبا أنسة فيليز إسمي ليزي و أتمنى أن تقبلي عملي هنا فأنا في أمس الحاجة إليه "

لوحت بيدي عدت مرات

"لا ارجوكي لا تناديني بأنستي ناديني فيليز فقط و تشرفت بك أما بخصوص العمل يمكنكِ البدأ من اليوم"

لمحت الحزن في عينيها مالذي في قلبي الآن واضح أنها فقدت شخص ما في حياتها و تشتاق إليه كثيراً و كوني أعيش نفس الشيء جعلني أريد التقرب إليها سألتها بخجل و توتر

"هل يمكنني منادتكِ بـ ليز؟ "

عقدت حاجبها بإستغراب لكن سرعان ما تحولت ملامحها إلى سعادة لتردف.

" بكل سرور ...فيليز "

ابتسمت لها تم أشحت بصري نحوى المحامي لأردف

" إذاً إلى أين سنذهب "

ذهب ليأخد حقيبته تم أخرج منها بطاقة بنكية مع بطاقة هوية إيطالية قام بمدها لي ليردف

" إنها لك من الآن فصاعدا أنتِ إيطالية و هذه البطاقة بإسمكِ قومي بإستعمالها كما يحلو لكِ "

أخدتها وإحتل الفراغ ملامحي اللعنة على ذلك الشعور الذي يأكلني من الداخل لم أكن راضية كل هذه الأملاك التى حصلت عليها لم تكن من أحلامي يوماً حتى لو كانت أريد أن أحصل عليها بتعبي اخرجتني ليز من شرودي

" سوف أنظف المنزل "

أومأ لها المحامي ليجلس على الأريكة أما أنا فتوجهت إلى المطبخ أخذت كوبا من القهوة مع قطعة من الكعك والبسكويت قمت بوضعها على طاولة المطبخ تناولت فطوري و صعدت إلى غرفتي بعد أن اخبرني المحامي أن لذي موعد مهم

THE OTHER SIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن