PART_17"لاَ وُجُود لِنهَايَة"

568 21 2
                                    

___________

فتحت عيناي و كنت أشعر بجسدي كأنه خاض معركة شعرت بيد كاسبر التي كانت حول خصري نظرت الى جسدي الذي كان عاريا بجانبي كاسبر الذي كان نفس الشيء، رفعت يدي امررها على وجهه ليردف.

" إستيقظت حلوتي "

إبتسمت بخجل حين تذكرت ليلة أمس و ما حدث بيننا قبلت خده ثم قلت.

" نعم ماذا عن بطلي "

سحبني إلى صدره أكتر و غرس رأسه في عنقي، هل أقول أنني متميز عن الجميع أم ماذا بعد ثلاث سنوات من المعاناة ها أنا بين أحضانه تانية.

" كاسبر لن ادعك تذهب إلى أي مكان من الآن فصاعدا "

ضحك ثم رفع رأسه لينظر إلي.

" و من قال لك أنني سوف اتركك "

إبتسمت له و ضبعت قبلة سطحية على شفتيه ثم رفعت الجزء العلوي من جسدي و أخذت قميص كاسبر ثم إرتديته، إستقام كاسبر أيضا و قام بإرتداء سرواله ثم توجه نحو الحمام.

كنت أريد الخروج من الغرفة و الذهاب إلى الحمام الذي كان في الخارج لكن خرج كاسبر ثم ردف.

" إلى أين يا صغيرة تعالي إلى هنا سنستحم معا "

اطأت رأسي بخجل و ذهبت نحوه لكن بخطوات بطيئة ليأتي و حملني بين ذراعيه ثم قال.

" يكفي خجلاً لقد رأيت جسد حلوتي البارحة لا يوجد شيء كي تخجلي منه الآن "

بعد نصف ساعة خرجت من الحمام و أنا أضع منشفة حول جسدي و كاسبر أيضا توجهت نحو الدولاب و أخذت تنورة قصيرة باللون الأبيض و قميص باللون الاسود و الأبيض اما كاسبر فقد إرتدى بدلة رسمية باللون الاسود.

" أوه هل زوجي ذاهب إلى مقابلة عمل "

أتى إلي و أحاط خصري بيد و الأخرى كان يلامس بها خذي.

" لا سوف أذهب لمقابلة شخص ما و سأعود لإصطحابك كي نذهب و نرى فستان الزفاف "

مسكت يده و كنت أنظر إليه بتردد.

" كاسبر أنا لا أريد أن ارتدي الفستان أقصد أنني أريد أن... "

قال ما كنت أريد قوله كأنه قد قراء ذلك في عيناي.

" تريدين زفاف بتقاليد المغرب صحيح "

إبتسمت له ثم قال.

" سوف نذهب لإختيار الفستان و بعدها سوف أخبركِ بقراري حسنا "

THE OTHER SIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن