PART_11"عَوْدَةُ آلْخَطَر"

457 7 12
                                    

__________

بعد أن انتهينا من كل شيء و خرجنا كي ذهب إلى الحديقة، أردت أن أفتح الباب الحديدي لكاسبر كي يخرج السيارة توجهت إلى الباب و أخبرت الحارس أنني سوف افتحه و تماماً ذلك ما فعلته.

وقفت أنتظر كاسبر أن يخرج السيارة لكن أتى صوت من ورائي سمعت ذلك الإسم تانية الإسم الذي أكن له أشد الكره.

" ماريا "

إعتقدت أنني فقط اهلوس بسبب أنني سوف أخبر كاسبر عن كل شيء لذا استدرت وقبل ذلك تمنيت من كل قلبي ألا أرى ما في بالي، فور استداري رأيته يقف بجانب الحائط و ينظر إلي بكل استحقار.

عندما رأيته لم تعد قدماي تستطيع حمل جسدي وقعت إلى الأرض و ازحف إلى الوراء و نسيت تماماً كيف أتنفس، أتى كاسبر لينظر إلى والدي.

" ما اللعنة "

تركني في مكان ووقف متوجه نحو والدي ليردف.

" مالذي أتى بك إلى هنا؟ "

فور أن قال كلماته وقفت بسرعة و مسكت يده تم سحبته إلى الداخل و أخبرت الحارس أن يغلق الباب، توجهت نحو المنزل.

" لا لا ليس الآن، ماذا يريد؟ علي فعل شيء، أعود إلى المغرب ماذا سأفعل "

كنت أردف كلماتي و لست واعية تماماً دخلت إلى المنزل و اغلقت الباب كل هذا وانا مازلت امسك يد كاسبر سحبني إليه ليردف و هو يمسح على شعري.

" لا تخافي لن تفعلي شيء ولن تذهبي إلى أي مكان لن أتركه يؤديك انا هنا بجانبك قبل و الآن و إلى الأبد "

كلماته جعلتني انفاسي تهدء لكن يداي و جسدي يرتجف بالكامل لا أريد أن أعيش نفس الرعب ولا أعرف ما قد يفعله والدي بكاسبر، أفلت يدي و ذهبت اجري الى غرفتي دخلت و أغلقت الباب و اغلقت النوافد و كل شيء.

بعد ثواني بدأ كاسبر يطرق باب الغرفة.

" فيليز افتحي علينا أن نتحدث "

نفيت برأسي كأنه يراني تم جلست على السرير و قمت بضم قدماي إعتقدت أنني لن أراه تانية إعتقدت أنه كان من الماضي، صوت طرق الباب يذكرني بتلك السنوات التي قضيتها فقط في الرعب و الهروب.

" فيليز ألا تثقين بي؟ "

رفعت رأسي بعد أن سمعت سؤال كاسبر لأردف بصعوبة بسبب دموعي.

" بلى "

أثق به أكتر من نفسي لكن ماذا أفعل الآن هو لا يعرف من يكون الشخص الذي في الخارج و لا أعلم كيف سوف أخبره.

THE OTHER SIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن