PART_12"الجانب الاخر"

417 11 0
                                    

______________

أخيرا سوف أنام بهدوء دون خوف أخيرا تخلصت من الثقب الأسود وجدت أحضان احتمي بها.

" يكفي بكاء صغيرتي "

توقفت عن البكاء وسألت نفسي لماذا علي البكاء الآن لقد أخبرته بكل شيء و تخلصت من والدي الآن أنا بخير، مسحت دموعي و رفعت رأسي أنظر إلى عيناه.

" كاسبر أشعر بالجوع "

تغيرت ملامحه من دافئة إلى عكس ذلك، طوق خصري بيده و اليد الأخرى تحت ساقاي و حمل جسدي بين يديه.

" لن اقع في الفخ تانية سوف أكون بجانبك حتى عندما تريدين الدخول للحمام "

وضعت رأسي على كتفه و خرج من الغرفة متوجه إلى المطبخ وقام بوضع جسدي فوق رف المطبخ و توجه نحو الثلاجة.

أخرج كل ما سوف يحتاجه ليبدأ في الطبخ كنت اتأمل بكل حب إنه حقاً ملاكي الحارس لا أعتقد أن علاقتنا صدفة فقط نحن روح واحدة داخل جسدين.

" الن تخبريني بما حدث! "

ايقظني من شرودي لأبتسم له تم ردفت.

" الإتصال الذي تلقيته في الصباح كان لوالدي أخبرني أنه يريد أن يعتذر و يريد اخباري بشي لذا طلبت منه أن يرسل لي عنوان منزله "

رأيته يرمقني بسخط و فهمت قصده لأردف.

" كاسبر لا تنظر إلي هكذا أنا أخاف أن يؤديك إنه شخص بلا ضمير على أي عندما كنت في المكتب فكرة في اخبارك أنني جائعة كي أحصل على فرصة للخروج دون أن تعلم بذلك "

ترك ما كان يفعله و أتى أمامي يقف و مسك وجهي بيده و كان الشرار يقفز من عينيه.

" سوف تعاقبين على كل ما فعلتيه ذهابك بدوني و الكذب علي و الذهاب إلى السوق السوداء و الركوب في سيارة شخص غيري لن تفلتي من العقاب لكن سوف أتركه إلى الوقت المناسب "

ازال يده و عاد لطبخ و أشار لي كي أكمل ما كنت اقوله.

" لكن كاسبر أنا فعلت هذا فقط كي لا أرى والدي يؤذيك بشيء "

أجاب وهو يقوم بتقطيع البصل دون أن ينظر إلي.

" اكملي فيليز وسوف اقرر لاحقاً بخصوص هذا "

أشحت بصري نحو المجهول لأردف.

" حسنا عندما خرجت من الشركة أخدت سيارة أجرة و توجهت إلى السوق السوداء اشتريت سلاحا و توجهت إلى والدي عندما وصلت دخلت إلى منزله و صوبت سلاحي عليه لكن ..."

THE OTHER SIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن