PART_13"أُرِيدُ إِنْشَاءَ عَائِلَة"

387 11 0
                                    

____________

بعد أن خرج كاسبر و ويليام ذهبت إلى غرفة والدتي جلست على سريرها و أنا في حيرة من أفكاري لا أفهم شعوري، هل اسامحها؟ هي الآن متوفية لن ينفع غضبي منها بشيء ولكن عندما أتذكر أنني كنت بجانبها و لم تستطيع اخباري أنها والدتي يشعرني أنني خذلت.

كنت أحتاجها في حياتي أحتاجها أن تناديني إبنتي و تتكلم معي أن تقول لي أنها تحبني كنت أريد أن أشتري لها أبسط الأشياء حتى لو كانت كعكة صغيرة لها قيمة كبيرة لأنني سأتناولها مع والدتي كانت أبسط أحلامي أن أنام في حضنها لكن أحياناً ليس كل ما نتمناه يصبح حقيقة.

فتحت الدولاب الذي كان مليئ بملابسها لأجد الصناديق التي اخبرتني عنها في الرسالة اخرجت واحد من قبل نظرت الى الصناديق لمدة و بعدها تجاهلتها و أخدت بعض الملابس و توجهت إلى الأسفل.

" ليز إرتدي هذا اينا الفتاتان "

مسكت الملابس لتردف.

" إنهما في الأعلى سوف أذهب إلى هناك أيضا "

أومأت لها لتصعد إلى الأعلى أما أنا تفقدت الخدم الموجود في المطبخ و بعدها عدت إلى الأعلى دخلت إلى الغرفة التي كانت فيها روما و جيسيكا ووجدت ليزي أيضا هناك.

كانت ليزي تغير ملابسها و روما تضع مساحيق التجميل اما جيسيكا كانت تنظر إلى هاتفها كانت أنيقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ترتدي فستان يصل إلى وسط ساقيها باللون و تركت شعرها الأحمر منسدل، تقدمت قليلا و جلست على الأريكة.

نظرت إلى طاولة كان بجوار الحائط رأيت قلادة ذهبية جذبت انظاري إستقمت و توجهت إليها حملتها لتأتي سيدة ليزي إلي تم قالت.

" تعجبك "

إستغربت أن القلادة تخصها لأن ذلك ليس متوقعا.

" أسفة ليز إذا قلت هذا لكن القلادة لا تناسب عمرك هل هي لإبنتكِ "

إبتسمت و هي تنظر إلى القلادة لتردف.

" لا إنها لي لكن هي ليست لنساء إنها قلادة لرجال كانت هدية لشخص لكن غادر قبل أن يأخدها "

مددت لها القلادة لكن كان الفضول يأكلني لأسألها.

" هل هو زوجك؟ هل هو متوفي؟ يبذو أنك تحبين هذا شخص كتيرا لأنك مازلتي ترتدينها "

مسكت القلادة و وضعتها حول عنقها ثم قالت.

" نعم زوجي متوفي منذ مدة طويلة لكن القلادة لشخص آخر "

THE OTHER SIDE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن