ما إن وصلنا عند السيدة ماريا قفزت في حضنها و هي بادلتني بأبتسامة لتقبل وجنتاي و فصلنا العناق لتتحدث.
-صغيرتي أري أنكما عدتما مجدداً.
نبست بلهفة لأومئ لها بأبتسامة و هو شرح لها.-تشجرت مع السيد بارك لذا قلت إنني سأتي لهنا و لكن هذهِ القردة تعلقت بي و قلت سأتي معك لذا سنبيت هنا الليلة.
أخبرها هو لتبتسم له، كما لو أنها معتادة على تردده لهنا.-تفضلا صغيراي، مرحبٌ بكم في كل الأوقات.
أبتسمت لادخل و جلست رفقته على الأريكة، هذا توقيت الغداء عادةً أستقمت لأتحدث بعفوية.-سأعد الغداء، دقائق و سيكون جاهز.
تحدثت لتقلق هي و أستقامت بسرعة تمسكني من ذراعي و تمعني، لاحظت نظراتها ناحية بطني لتقول.-أبنتي أرتاحي، سأعده أنا، لا تتعبي نفسكِ.
كنتُ سأجيب لولا جيمين الذي ضحك بخفة و تحدث.-أمي أتركها تعد الغداء، إيـڨ تعد أحلي الفطائر و المخبوزات، و طعامها يجعلك ترغب بأكل أصابعكَ بعده.
ضحكت هي عليه و أنا أبتسمت حين ضيقت عينيها لتتحدث بخبث.-لذلك أري أنكَ أكتسبت بعض الوزن، يا إلهي أبنتي إيـڨ تطعمكَ جيداً.
نبست بدرامية تمازحه و أنا ضحكت بشدة على تعابيره و هو ينظر لنفسه، شعرت ببعض الخجل على مدحهم لي.أبتسمت أتجه للمطبخ و هي تبعتني.
-صغيرتي، أنتِ لا يجب أن ترهقي نفسكِ في الشهور الاولى، أجلسي مع زوجكِ في الردهة ريثما أنتهي.
نبست بنبرةٍ منخفضة، يا إلهي على خوفها المبالغ، أبتسمت لها لأجيب.-أمي أنتِ تبالغين، لن يحدث لي شيء.
تنهدت على كلامي لتقرر مساعدتي و لتتكلم بترقب بينما تقطع الخضروات، و أنا أعجن العجين.-حبيبتي، لا تخبري أحداً من عائلة جيمين عن حملك إلي أن يستقر الوضع، أخبري جيمين قبل أي شيء.
رفعت حاجبي بتعجب لأسألها بتوترٍ و ارتباك.-لما ما الخطب؟
سألتها لتتنهد و تجيب بهدوء و حزن.-عمه ديڨيد ذاك العاهر هو كان سبب طردي من منزلهم أيضاً أنا لا أرتاح ذاك الرجل، ربما يأذيكِ.
حذرتني هي لأخبرها أنا بجدية.-لقد لاحظت أيضاً أنه يحاول تشويه صورة جيمين أمام الجميع.
صرحت لها، و هي نظرت للفراغ بحزن لتتحدث.-أبني جيمين، لا أحد منهم عائلته بحق، جميعهم بلا أستثناء، لا أحد بجواره منهم لذلك لا تصدقي الصورة النموذجية التي يظهرونها أمامكِ، كله نفاق، كذب، و لا شيء منه يمت للواقع بصلة.
نبست تشعر بالحزن لا أفهم لما و لكنني لاحظت ذلك موخراً، علاقته مع أهله سيئة للغاية.-انتبهي صغيرتي.
شعرت أنا بمعدتي أنقلبت من شعوري بالتوتر و الغثيان لأضع يدي أمام فمي و ركضت ناحية الحمام و هي لحقت بي.
أنت تقرأ
صَآئـٰدُ الجَـوآهـِـر || 𝓙𝓮𝔀𝓮𝓵 𝓗𝓾𝓷𝓽𝓮𝓻
Mystery / Thrillerحين تقع جانغ ايڨيلين في حب ابن رجل الأعمال الثرى بارك، و في حب صائد الجواهر أليكس بذات الوقت.!! فـ مَن يا ترى سـ تخون من بينهما لترضي الآخر؟ -JEWEL HUNTER- ℙ𝕒𝕣𝕜 𝕁𝕚𝕞𝕚𝕟 𝕁𝕒𝕟𝕘 𝔼𝕧𝕖𝕝𝕪𝕟 © كل الحقوق محفوظة لي كـ كاتبة و لا اسمح الاقتباس...