𝟶.𝟶𝟸

297 15 12
                                    


. عـرّاب .

تَجنِيد.


بعَد حفلةِ الترحيبِ الصاخِبة تم السماحُ للِمستجدين الذهَاب والرّاحة
إذ أنهم لن يبدؤوا بِالتدريبات إلا بعد يومٍ وليلة.

ولِذلك تجمّع الجميعُ بعد توضيب اغراضهم
في صالةِ الطعامِ متوسطة الحجم لِتناول العشاء.

ولكِن هناك عددُ من المراهقين جلسوا على طاولةٍ واحِدة
وتبعهم الجميع للتعريف عن بعضهم.

- بِالذكر عن ذلِك لم يسألُك أحدٌ عن بلدتك.
سَأل ذو النمشِ بَطلُنا
- أنا من نفسِ المكان الذي جاءَ منهُ هذا، شِيغانشِينا.
تحّدث وهو يحطُ كتفه على آرمين.

لِتتبدّل ملامحُ الجميع للِرهبةِ
- هكذا إذن.

- إذن فقد كًنت هناكَ بِذلك اليومُ؟
سَأل الأصلعُ لِينظُر لهُ الأخرُ بِنظراتٍ مُعاتِبة
- ويَحك!

ولكنهُ لم يُنصِت له لترتفع نبرةُ صوتهِ وهو يتقربُ من ايرين
- هل رأيته؟ ذاك العملاقَ الضخم!.

- أ.أجل.

لِيتحدث فتًا أخر
- كم كان حجمهُ؟
- لقد كان بوسعهُ النظر إلينا من خلال السُور.

- ماذا؟؟ لقد سمعتُ أنه كان بوسعهِ الدوس على الجِدار!
اعترضَ اخرُ
لِيوافقهُ اشخاصُ اخرون

- كلا، لم يكُن بهذه الضخامة.

- كيف كان يبدو؟
تدخلت فتاةُ ذاتَ جديِلتين صغيرتين.

- لقد.. كان على الأغلب لايمتلِكُ جِلدًا، بِالأضافة لِكون فمهِ شاسعًا.

- ماذا عن العملاقَ المُدرع الذِي اخترق سُور ماريا؟؟

عَـرّاب | 𝙰𝚛𝚛𝚊𝚋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن