𝟶.𝟸𝟸

90 5 6
                                    



.عـرّاب.

المُخططاتْ الـغامِضّة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المُخططاتْ الـغامِضّة.
_مارِي هانز٢_.

——————-


قُربَ الفجِر لا يُسمع فِي الأجواءِ إلا صوتُ ذوبانُ الشمعةِ وتقليبِ الورقِ الذِي بين يدِيه، لم تعُد غرفتهُ الصغِيرةُ موحِشةً هذهِ الِليّلةِ والسبُب معروفُ جِدًا.. الفتاةُ النائِمةُ بِجانبهِ.

كعادتهِ المُشككة بذاتهِ لم يُصدِق بِأن لهَا وجودٌ حتَى رأهَا اكثرَ من ثلاثِ اشخاصٍ وتسَاءل بعدها كِيفَ لم تمُت؟

" بسبب من كَان يختبئ فِي تلك المنطقةِ آن ذاكَ، قد كان متشككًا في عدم احتمالِية موتي بعدَ ولذلك بعد ان ذهبتَ انت نبش قبريَ ورأى أنني مازلتُ اصارع الموتَ.. اخذني معهُ واهتم بِيّ".
تحدثَت بِإختصارٍ لِيُهمهم نَاظِرًا إلِيها .. وكأن لا احدَ فِي هذا العالمِ سِواها.

" وكيف انتهى بكِ الأمرُ هُنا؟".

" ياللعجب.. قد كان ضابِطًا مارلِيّا اتصدقُ؟ انتهى من مهمتهِ وعادَ بعد النزاعاتِ المستمرة واخذني معهُ إلى هُنا، اول ما هبطت قدمايّ على المِيناءِ قد فكرتُ بِقتله.. وفعلتهُا ليلة تقدُمه لخطبتي".
بسخريةٍ تحدثت وهي تنظُر لِإناملها

" لقد خنقتهُ مثلَ ما خنقتنِي.. لكن الفرقَ أنِي تأكدتُ من موتهِ".

عَـرّاب | 𝙰𝚛𝚛𝚊𝚋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن