عَـرّاب | 𝙰𝚛𝚛𝚊𝚋

𝟶.𝟷𝟷

. عـرّاب .

الـحَقِيقةُ المَخفِيّة.

———-

مضَى شهرٌ منذُ حادِثة السور، الأوضاعُ هادِئةٌ فلا أحدَ علِم بِأمرِ العِملاق الموجودُ بِالجدار.
وبَعد أنّ أمِنت مقاطَعةُ ستُوهيس أخِيرًا بعد هجومَ عِملاق إيرين التِي لم تكُن إلا خُطةً متهورِةً من نِيرْب.

ولكِنّ المقرُ كَان يعمهُ الفوضى ، خصوصًا بين القادَة .
فِي إحدى زِنزانات تحتَ الأرضِ، يقفُ أربعةِ أشخاصِ
أمامَ ذلِكَ الجالِسُ على الأرضِيةُ القاسِيّة، مُقيّد بِسلاسِلٍ طويلةٍ ثُبِتت بِالجِدار.

جَلّس قائِد فيلق الإستطلاع أمامَهُ لِيتحدث بِهدوءٍ
- أنتَ تعلمُ أنه من الإستِحالة قتلُك، وخصوصًا بَعد ما سمعت هانجِي ما قالهُ العِملاقُ لكَ، إذن نِيربُ.. هل يُمكننا إخبارنا بِمن أنتَ حقًا؟
لا نُريد إلا الحقِيقة.

نظرَ المعنيُّ له بِصمتٍ لم يُناسِب حالهُ، قدَ كان مُضرجٌ بِالدماء من رأسهِ حتَى اخمصِ قدميهِ.

لكِنّ كان هناكَ بُخارًا يَخرجُ منهُ .. يَدّل علَى أن جروحهُ تُشفى بِبطئ.

-م.مِيكي.. سَيموت
لـ.لاتدعوه .. يِقابل الوحش.
تحَدث بِبُطئ بِسبب كسرِ فكهِ الذِي أخرجَ لِسانهُ ، بِالتأكيِد لديه اكثرُ من كسرٍ فِي انحاءِ جسدهِ مع كدماتٍ بعضهُا قَد التئمُ وبعضهُا مازالت تلتئمُ.

- مازلتَ مُصِرًا على صمتكَ؟ اصبحنَا نعلمُ أنكَ عِملاقُ بِسبب تجدُدك الذِي يُشبه السَحالِي، لكِنَ لا اعتقدَ أنكَ جاهِلٌ مِثلَ إيرين.
تحدث لِيفاي بِقسوةٍ ، اصبح معروفًا من تسبب كل هذهِ الجروح لِنيرب صحيح؟ انهُ هوّ.