𝟶.𝟶𝟽

124 9 9
                                    

 عـرّاب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


. عـرّاب.

كـشفْ الحقَائِق.

——-

يَركُض وراءَ الفتاةُ ذاتِ الشعرِ المُماثِل لهُ
فِي تلكَ الحقّولُ الواسِعة التِي لايُمكن أن تنتهِي ، صوتُ الضحكاتِ الطَفوليّةِ هِي جلُ مايُسمع هنا رِفقة صوتِ الريّح المُحرِّك لأزهارِ الخُزامى المُمتدةِ حولهم.

- لايُمكنك اللحاقُ بِي بِساقيكَ القصِيرة.
صاحت الفتاةُ وهِي تتمسكُ بِقُبعتها القَشّية ناظِرةً لِلطفل فِي شِتائهِ الثالِث.

-لِيدا!
صَاح يَمدُ يديهِ نحوها لِلتمسك بِها ولكِنّهُ تعرَقل فِي جذرٍ خارِجٍ من الأرض لِيسقُط على وجههِ.

- إذهب أيُها الألم ..
تُدندن الفتاةَ بِإبتسامةٍ حامِلة الطِفل البَاكِي وقد أخذتِ الدموعُ مجراها على وجنتيهِ المُنتفِخه.
سَال انفهُ دمًا وقِد أحمّر لِتمسحهُ بِكم فستانهِا الأبِيض.

- هل تريد مِن والدتي أن تراكَ تبكِي؟
قبل يومين وانتَ تقول أنكَ رجل..
همست لهُ وهي تمسح دموعهُ المُنسكِبة من عينيهِ ذاتَ لونِ السَماء
واخذت تمسحُ التراب ايضًا من وجههِ .

- أخِي .. يُقال أن لنا أُختًا صغِيرة
إنها أصغُر منكَ حتى.

- إين هِي؟
سَألها وقد تبددت ملامحُ البكاء سريعًا وأُستبدِلت بِملامح التعجُب.

- عِندَ والِدتها.

- ماما؟

تم حملهُ لِلعودة لمنزِلهما لِتُقهقه علَى إجابتهِ .

- لا، إن لديها والِدةً مُختلِفة.
ولكن اسمعنِي .. سَيكون هذا سِرُنا الصغِير انا وانتَ فقط.

عَـرّاب | 𝙰𝚛𝚛𝚊𝚋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن