𝟶.𝟷𝟸

75 8 12
                                    

عـرّاب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.عـرّاب.

الـعودة.

————

وقَف تحت أشِعةُ الشمسِ فارِدًا ذراعية بِإبتسامة
- انها الحُرية.
همسَ بِها سَعِيدًا ، ولكِنّ السعادةَ هُنا لاتُدوم فقد حصلَ على ركلةٍ مِن الخلفِ جعلتهُ يتقدمُ خطواتٍ للِأمام

- نظّف نفسكَ جِيدًا إنكَ قذِر!
تحدثَ لِيفايُ بِقسوةٍ ، وهو من المفترضِ أن يكونَ أدنَى مكانةً مِن الأخرِ. ولكِنّهُ لِيفاي لايهتمُ لِفرق المكانات.

- مهووس النظافةِ اللّعِين ..
تمتم بِهذا وهو يحُكْ ذِقنه، من ناحِية فهو صادِق
أمضى شهرًا فِي العفنِ ولم تَكنُ له فرصةً حتّى لِغسل وجههِ
ملابِسهُ متسِخةٌ ومملوءةٌ بِالدّم الجافِ، حتَى انهُ اصبحٍ يمتلك لِحيّةً خَفيفةً.

اشمئز مِن نفسهِ
- هل مازالت غُرفتي نفسها؟ أم انكم نقلتموني لِواحدةٍ تحت الأرض؟

- يَبدو أنكَ تُحِب السجون ، إن كُنت تريد فقط أعلمنا
لدينا الكثيرُ من الغُرفِ الفارغة.
ردّ عليهِ لِيفاي لِيضحك المعنيُّ ويَذهبُ سريعًا.

دلفَ لِغُرفتهِ فِي الطابِق الثالثِ لِيجدها مُرتبةً ونظِيفة، يٍبدو أنكم لم ينسوها رغم انهُ فارقها لِشهرٍ كامل.
هذا من لُطفِهم ..

أستحمَ جِيدًا بحمامهِ الخاص تحت الماءِ الدافِئ ، وحلَق لِحيتهُ لِيعودَ الفتَى فِي بدايةِ العُشرينياتِ بعدما كان يبدو وكأنهُ فِي بدايةِ الثلاثِينيات وقصّ شعرهُ الذِي طالَ لِيُصبح مُلامِسًا لِعُنقهِ وحينهَا فقط شعرَ بِالإنتعاش.

خرجَ من الحمّامِ لِيُخرِج من خزنتهِ قميصًا أبِيضًا ذو ياقةٍ عاليّة وبِأكمامٍ طويلةٍ يَطويها لِمُنتصِف ذراعِيهِ دائِمًا. مع بِنطالٍ بُني فضفاض.

عَـرّاب | 𝙰𝚛𝚛𝚊𝚋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن