𝟶.𝟷𝟺

74 6 7
                                    

عـرّاب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.عـرّاب .

خيانة.
——————-

عِندَ توقفُ الفِرقة الجنوبيّة بقلعةِ أوتغاردَ لأخذِ قسطٍ مِن الرّاحة، هوجِم المُستكشِفونَ مِن قبل حزبٍ مِن العمالقةِ قاضِين على اخرِآملٍ لديهم بِالنجاة.

ولكِن قبلَ أن تبدأَ المجزرةُ ، تَحول يَأسهُم لِأملٍ لحظةَ تحول العمالقةِ لِرُكامٍ مِن العظام؛ قبل أن يَتجددُ اليَأسُ مرةً أُخرى عِندَ اكتشافهِم لعملاقٍ غرِيبٍ يركُض نحوهم.

وزادَ هذا اليأسُ صدمةً لِإكتشافهم أن هِناكَ شخصًا وراءَ ذلِكَ العملاقُ ، قائِدهمُ الذِي اختفَى لِشهرٍ كامل.

وهاهو يعودُ الآن، بِمفاجئةٍ كبيرةٍ لهم.

لم تشرُق الشمسُ حتَى تجمعّ رُكام الغيومُ مُجددًا لِتهطُل الأمطارُ ماسِحةً كُل أثرٍ، وفِي أعلَى السُور مجموعةٌ مِن الفيلقِ يَرفعون الخيلَ والمُصابِين.

وقفَ بَعِيدًا يَنظُر للِأفق ، لم يهتمّ بِالغيثِ المُنهمر حتَى بَلل رأسهُ وجَسدهُ.
قُتِل مِيكي ، ولم تُلتهم نانابَا كما هُو متوقّع.
اذن كان ألتهامُ ميكي محضَ صُدفةٍ؟ أم لأنهُ تأخَر علِيه فقط؟
لكِنّ كانت نانابا سَتُلتهم لا محالة.. إذًا، لايُمكِن للِمستقبلِ أن يتغيرَ جذرِيًا.

يومِيرُ لم تتحول لذِلك ليسَ هُناك مايُثِير القلقَ عِدا أولئك الحمقَى الواقِفون بعِيدًا، يُناظِرونه بِصمتٍ.

بَعد ان صعدَ الجميعُ لِأعلَى السورِ، مَشت هانجِي مع مُساعدِها موبليت ولا يظهُر على ملامحها سِوى الجِديّةُ فقط.
-حسنًا، مُهمتنا الأصليةُ الآن.. ترقيعُ الجِدار.

- آه اللّعنةُ هذا مؤلِمٌ.
اشتكَى راينر وهو يُمسد ذراعه، فقد عُضّت عند حملهِ لعملاقٍ فِي القلعةِ.
- أأنتَ بِخيرٍ راينر؟
تسَاءل زُمرّدِيٌ الأعيُنِ ناظِرًا إليِه.

عَـرّاب | 𝙰𝚛𝚛𝚊𝚋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن