عَـرّاب | 𝙰𝚛𝚛𝚊𝚋

𝟶.𝟶𝟿

.عـرّاب.

الإنضمامُ للِفيلق.

————-

كَانت ليلةً مُحزِنةً للِذين فَقدُوا، لا أحدَ نام تِلكَ الليلة بَل الجميعُ سهره فِي غُرفهم.
عرِفَ المُستجدِون ذلك الِيوم أنهُ ربما إن ذهبوا لِلبعثةِ القادِمة
لن يعيشوا حتَى يعودوا إلى الأسوارِ مُجددًا..

أشرقتِ الشمسُ وتجمّع المُجنّدون فِي ساحةِ المقّر لِلترِحيب بهم داخَل فِيلق الإستطلاع. حيثُ انهم لم يَجدوا الفُرصة المناسِبة لإنشغالهم بِالبعثة السَابِعةُ والخمسون.

- أهلًا بِكم في مقر فيلق الإستطلاع أيُها المجندونَ الصِغار
أنا الرقِيبُ هانجي زويّ سَأكون مسؤولة عنكم حتَى حِين.
بِإبتسامة هادِئة 'غير معتادةٍ' تحدث للِذين يقفون أمامها.

ثُلة من دُفعة المُجندين 104 بِملامح متوتِرةُ ينظرون لِفتاةِ النظارات

-لكن بالطبع سَتكونونُ تحت إمرة أحدِ الرُقباء..
ولكِنّ قبل هذا من سَيُساعدني في اعتقالِ عملاقٍ ما؟؟
تحولت من طبيعيةِ الى مجنونة في عِدة كلماتٍ
ترتعشُ وتُحرِك اصابعها كعجوزٍ مُنحرِف بينما وجنتاها احمّرت
بِالتفكير بِإمر اعتقالِ عملاقُ أو اثِنان.

لم يكُن يجول بِخاطر الواقِفين إلا شيءُ واحِد ، ماهذه الكارِثة الواقِفةُ أمامنا..

- إن كانت تُريد إلقاء نفسها للِتهلُكة فالتذهب لوحدها.
هسهس جانُ بِإنزعاجٍ .

- سَتسمعُك.
تمتم آرمين بِقلقٍ

- آاه.. مالذي افعلهُ هنا؟
سَأل جان نفسهُ البائِسةِ وهو يُشاهد دوران المجنونة حول نفسها بِينما تُتمتم بِكيفية الإمساك بِالعمالقة.