18

810 15 0
                                    

*#قصة_ريدنا《18》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي*
*♡ـــــــــــہہہـ٨ـــ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــہہـ٨ــــــــــــــ♡*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
لمن دخلت الجامعه فكرت اشيل تلفون من أي زول و أخلي أهلي بالغصب يجوا يسوقوني من هنا رغم إنو الحارس واقف لي برا بس للأسف أنا ما حافظه رقم أي زول من ناس بيتنا! مع إنو أبوي كان دائماً بقول لينا الواحد مفروض يكون حافظ على الأقل رقم زول واحد من ناس بيتهم و أنا والله ما حصل اتخيلت اني اتخت في موقف أكون فيهو محتاجه أحفظ رقم زول من ناس بيتنا....
المهم دخلت حضرت المحاضره ، لمن خلصت و جيت طالعه في وحدها مدت رجلها و عترت لي ، كنت ح أقع بس دانه مسكتني.... طبعاً البت عاينت لي من فوق لتحت و عملت نفسها ما قاصده رغم إنها ما إعتذرت مني ، لمن طلعنا برا القاعه دانه قالت لي دي مالا معاك ؟؟
قلت ليها متذكره يوم رفعت يدي و جاوبت إجابه غلط و هي ضحكت بصوت عالي و الدكتور إحرجها و قال ليها على الأقل هي شغلت مخها و فكرت في إجابه ..بس من اليوم داك شايلاها معاي ، قالت لي البت دي حيوانه ما تركزي معاها ، قلت ليها أصلاً دا الحاصل و أنا ما شغاله بيها رغم انها بتعمل المستحيل عشان تضايقني....
المهم دانه قالت لي صحباتي منتظرني في الكافتيريا أرح معاي ، قلت ليها لا لا ما ماشه ، قالت لي انتي ليه متوحده كدا و ما خاشه في الدفعه ، قلت ليها ساي بس ، المهم هي مشت و أنا قعدت جنب القاعه ، بعد ربع ساعه كدا سامعه الناس شغاله تقول إنو النتيجه طلعت و في ناس بتزغرد ، قلبي قبضني والله لمن سمعت الخبر دا ، بعد نص ساعه ناس الدفعه جوا راجعين للمحاضره التانيه ، لمن كلنا دخلنا القاعه هم بقوا يشوفوا في نتايجهم ، طبعاً غلبني أديهم رقمي الجامعي و أقول ليهم شوفوا لي نتيجتي معاكم ، شويه كدا دانه جاتني و قالت لي هااا بشري !!
قلت ليها كويسه!
قالت لي اهااا كويس والله انا كمان درجاتي سمح شديد ، المهم إتكلمت معاي و مشت مكانها لمن الدكتور جا ، المهم ادانا محاضرتو و طلع ، معظم الدفعه طلعت وراهو بس انا كنت بكتب في شرح هو كان كاتبو و قال إنو ما ح نلقاهو في الشيتات ، القاعه كانت شبه فاضيه بس بعد شويه جاني صوت ضحك ، لمن إتلفت وراي شافه البت الكريها ديك و معاها ولد ما من دفعتنا قاعدين يضحكوا ، طبعاً لمن عاينت ليهو كويس لقيتو دا نفسو الكان لتابعني في الجامعه و بحاول يتقرب مني و مره كان عامل رهان مع أصحابو و أنا أحرجتو من أول يوم شفتو فيهو ما حبيتو ، طبعاً لمن جيت اول مره للجامعه كان عامل فيها عايز يساعدني و قال لي لو احتجتي حاجه تعاليني و شنو ما بعرف بس انا خالص ما حصل لجأت ليهو لأنو شكلو ما مريح ، المهم ما ركزت معاهم ، قلت أحسن اكتب سرعه سرعه و أمشي و هم لسه كانوا بتكلموا و بضحكوا ،قالت ليهو عاملين فيها مجتهدين و عايزين يبهروا الدكتور... طبعاً عرفتها قاصداني ، أول ما وقفت على حيلي و شلت شنطتي و إتحركت جدعت فيني كرستاله فاضيه ! لمن إتلفت عليها قالت لي اوووبس كنت عايزا أجدعها في سلة الوساخه ، ما رديت عليها و كملت طريقي ل باب القاعه و أول ما وصلت كدا جات لاحقاني و وقفت لي جنب الباب ، قالت لي طرشه انتي ؟؟!
طبعاً مغيوظه عشان رغم البتعمل فيهو دا ما قاعده اشتغل بيها و ما بركز معاها و دا الواجعها يعني محسساها كأنها كلب ، قلت ليها زحي من الباب طالعه أنا ، قالت لي و لو ما زحيت ، رفعت ليها أصبعي و قلت ليها أحسن تحترمي نفسك ....حسيت روحها كانت محرقاها شديد و انو من زمان عايزا ليها فرصه فيني ، مسكت أصبعي و لوتو لي شديد ، مسكت يدها بكل قوتها و فيتها مني ، لزتني و قالت لي إنتي منو عشان تمدي يدك علي ، طبعاً العواليق المعاها كان بضحك ساي و شغال ليها دي بتغلبك يا سجى ، قلت ليها عايني زحي لي من الباب ، قالت لي ما زاحه ، طوالي لزيتها من جنب الباب و لمن عملت كدا قربت تقع ، انتفضت و طوالي ضربتني كف ، و أنا من الخلعه اديتها كف أقوى من الضربتني ليهو ، عيونها حمروا و قالت لي انتي حيوانه ولا شنو كيف تمدي يدك و تضربيني ، الولد المعاها طوالي لفتني عليهو و بحركه سريعه رجع لي الكف.....يمكن اقدار اشاكلها هي بس هو راجل و ما ح أقدر عليهو ، بقيت ببكي بس من شدة الكف ، قال لي دا عشان ما تتجرئي و تمدي يدك عليها تاني ، سجى قالت لي انتي لسه ما شفتي حاجه ، اصبري لي بس ، قالت كدا و طوالي طلعوا هم الإتنين ، قعدت أبكي كدا لمن صدعت ، بعدها طلعت برا الجامعه ، لقيت الحارس واقف لي ، أبيت أمشي ليهو ، دور العربيه و جا وقف لحد عندي نزل من العربيه و فتح لي الباب ، كنت ببكي و بمسح في دموعي ، قال لي مدام انتي كويسه ؟؟
ما رديت عليهو و ما عارفه ليه ركبت طوالي و أصلا لو حاولت لو حاولت أجري منو ح يلحقني سواء بالعربيه أو برجلينو ، المهم اول ما ركبت هو طوالي دور العربيه و أنا طول الطريق ببكي و بمسح دموعي ، المهم لمن وصلنا البيت ما دخلت جوه ، قعدت في النجيله و الحرس طوالي قفل الباب ، حسيت إني إنهنت و إتذليت لمن سجى و الولد داك كلو واحد منهم مد يدو علي ، قعدت مسافه كدا بعدها دخلت جوه و صليت الضهر ، بعد حكاية ساعتين كدا منيب جا داخل ، كان شايل معاهو هدايا كتيره ، جا ختاهم و قال لي كيفك ؟؟
هزيت ليهو راسي بس ، قال لي شكلك مقلقه من النتيجه صح ؟؟
ما رديت عليهو فتح تلفونو و رفعو لي و قال لي دي نتيجتك ، بقيت أعاين ليها مسافه و ما مصدقه إنو فعلاً دي نتيجتي !! ايوه المعدل ما كان عالي شديد بس خالص ما إتوقعت نفسي أنجح في كل المواد !!....قلت ليهو جبتها من وين ؟؟
قال لي دقيقه صوتك دا مالو كدا ؟؟
ما رديت عليهو
قال لي كنتي بتبكي ؟؟
برضو ما إتكلمت ، جا قعد جنبي و قال لي بلهفه ما تتلفي لي أعصابي ! قولي في شنو ؟؟...الحارس غلط عليك ؟؟!
قال لي غلط عليك صح  و طوالي قام بإنفعال و كان ماشي ليهو بس قلت ليهو لا ما غلط علي ، رجع قعد و قال لي طيب يا مها قولي لي في شنو ما تقلقي بيك ...
بكيت ليهو مسافه و هو ما عرف كيف يسكتني ف قلق زياده ، لمن زهج قال لي بنهره ياخ أنطقي في شنو ؟؟
خوفه ساي خلتني أحكي ليهو ، وقف على حيلو و قال لي ضربك !!!
هزيت ليهو راسي بس ...حسيتو ح يطق من شدة الغضب ، يعني فجأه كدا كل ملامح وشو إتغيرت لمن أنا خفت منو ، لمن طلع من الغرفه حسيتو ح يعمل شي و خطر على بال إنو ح يكتل الولد ...
أنا ما عارفه ليه طوالي قلت ليهو ، ايوه لمن هرشني خفت بس حاسه إني قلت ليهو لأني حابه أشكي ليهو الحصل معاي ، قبيل أول ما الولد ضربني كف طوالي منيب خطر على بالي و قلت لو كان معاي ما ح يسمح إنو زول يقرب مني ، إتمنيت في اللحظات ديك إنو يظهر قدامي و يمنعهم يمدو يدينهم علي
__________________

قصة ريدناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن