🪐
-كُنتُ أغرقُ وحدي ، جازفتُ بِتحرُكاتي ، وأذيت نفسي ، جسدي ، وصلتُ الشاطئ أخيراً ، ولكن اعادتي تلك الأمواج مجدداً، لتلك البُقعة المُظلمة التي ضحيتُ بحياتي لأجل خروجي منها ،ولكنني لا زِلتُ أُجدِفُ تحت الماء وحدي لِأُعاوِد الوصول نحو السطح-
🪐
المشهد الثاني (الشاطئ) :
الطقسُ لطيف بين البارد والدافئ ،اشعة الشمس تتوسط المكان ،والرياح تَهُب بين الحين والآخر ،وهذه المرة ريتان تتواجد في موقع التصوير قبل جونغكوك.
"يا اللهي فتاة بهذه الشُهرة ، يقوم بإصطحابها رجل يضاعفها الشُهرة والمكانة"
كانت تقصد جيمين في كلامها لانه قام بإصالها الى هُنا."ولكن صحيح لمَ جيمين يقود السيارة دون سائق، آااهاا إنه صديق جيون جونغكوك فبالتأكيد هذه طباعهما".
القت نظرها للساعة فالوقت يمُر بسرعة وهي لا تزال تنتظره أمام الشاطئ.
"لم تأخر السيد جونغكوك الى هذا الحد اقتربت الظهيرة وهو لم يحضر الى الآن"
سألت بعض الموظفين من شركته."لا اعلم سيدتي نعتذر على هذا التأخير ولكنه في الطريق الآن"
كان هذا ردُ احد الموظفين عليها.حتى قاطع حوارها صوت هاتفها الذي يشير الى وصول رِسالة وبعض المُكالمات ، نظرت للهاتف بينما ، بعض الأرقام الغريبة ، و لي شين و تــ ...
"اووه صديقي تايهيونغ اخيراً يريد الإطمئنان عليّ"
دخلت تلك المُحادثة لتقرأ مُحتواها ."ريتاني العزيزة ، اعلمُ انني هذه الأيام اهملتُ صديقتي المُقربة ولكنني انشغلُ كثيراً ، وبالمناسبة اردتُ أن تأتي معي لزيارةِ مدينة الملاهي ، فلنقضي وقتاً ثميناً معاً ، فأحضرتُ لكِ هدية جميلة ولن ترفضي طلبي اتفقنا".
انهت قراءةَ الرسالة وهي تحتضنُ هاتفها بِقوة:
"ياااه تايهيونغااه الن تكُف عن فعل هذه الأشياء التي تُسعدني".كان في كُلِ مرةٍ يراها حزينه كان يختلقُ الحُجج ليصطحبها الى ، مطعم ، حديقة ، مُتنزة ،سيناما ،والان حديقة الالعاب.
"حسناً يا صديقي الصدوق كُنت اتمنى لو أن جيهوب يكونُ برفقتنا ولكن سمعتُ أن جدوله مزدحم،و سيُسافر"
ارسلت جرائدها اللطيفة لكيم تايهيونغ، وأغلقت هاتفها تعود لإنتظارِ جونغكوك.
أنت تقرأ
حائط زجاجي || A glass wall
Romance-فأجُدني حيثُ أجِدُك ، انا الضَياعُ وانتَ الطريق ... "كنت اخاف من اختراق خصوصيتها والآن لم يتبقى لخصوصيتها وجود، ولكنني لا أستطيع اغلاق هذا الحاجز"... - اشعر أنني ادمنت على مراقبتها من هُنا ... -جيُون جونغكوك. -ريـتانَ. بدأت : 31/12/2022 انتهت : 6/3...