{تقرأ الرواية}
البطلة انيا: يا إلهي ان هذا يجعلني اشعر بالحماس اكثر من ذلك وقت الذي قمت به بإمساك رئيس عصابة سون.
مجهول: ايتها المستشارة طلب منك الرئيس القدوم الى الميناء من اجل مراجعة الخطة التي قمتي بها.[تأخذ سلاحها]
انيا «حوار ذاتي»: بعد ارتباط الرئيس بتلك الفتاة اصبح يقوم بتتبعي بشكل غريب يجب أن نأخذ حذرنا فربما قد القى حتفي في مثل هذا اليوم الممطر، على اية حال هذه احتمالية فقط فالرئيس ليس غبيا لتلك الدرجة...{تصل انيا للمكان و تلمح رئيس مع عشيقته}
الرئيس بابتسامة شريرة : لم التقي بك منذ وقت طويل يا انيا الم تشتاقي الي.
انيا«حوار ذاتي»: انه مع تلك سحلية مرة اخرى...، مهلا لمذا عيناه حمروتان هكذا ؟؟ انه ليس بوعيه.
{تتحسس مسدسها}
انيا: اذا هل نبدأ بعملنا الآن؟
عشيقة الرئيس: يبدو انكِ تريدين التحليق بالسماء عاليا ...، من شدة شغفك بالعمل صحيح؟؟
انيا : فعملي هو خدمة الرئيس بعد كل شيء .{يضحك الرئيس بإستهزاء}
الرئيس: خدمتي ...
عشيقته: اذا ما رأيك عزيزي ان نحقق رغبتها ؟؟
الرئيس: يبدو انك تهتمين لأمرها حقا يا لك من حنونة .[يقوم الرئيس بالنقر على ساعته]
{يخرج اتباعه و يقومون بإمساك انيا}
الرئيس : كيف لجاسوسة مثلك ان تحاول ايذائي؟
انيا : يبدو انك ايها الرئيس قد كنت غبيا حقا ...
الرئيس: غبي ؟...[تتفادهم و تخرج مسدسها لتوجهه على رئيس ]
انيا: انني اشفق على وقتي الذي قمت بخدمة فيه شخص مغفل مثلك...
{تأتي عشيقته من وراء انيا و توجه المسدس خلف رأسها}
عشيقته: لقد استمتعت باللعب معك يا انيا...
(صوت اطلاق الرصاص)
انيا : هل هذه نهاية حياتي ؟؟ يا له من امر مثير للشفقة ... اذا ماذا عن تلك القصة التي لم اكملها ، ماذا سيحدث لشخصيتي المفضلة ؟؟، اذا كانت هناك حياة اخرى فأتمنى ان اقوم بمعرفة نهاية قصتي...
أنت تقرأ
من عضوة مافيا الى مربية الأمير
Romanceبعد مرور خمس سنوات عن كوني مستشارة مافيا لقيت حتفي على يدي رئيسي ، و لكن كل تلك الخمسة سنوات لم تشعرني بالحماسة مثل قراءتي للروايات خصوصا تلك الأخيرة ...، و رغم كوني كنت اخذ اخر انفاسي على تلك الأرض الرطبة و المبللة فلقد كنت امل في تلك اللحظة ان ا...