الفصل التاسع عشر

579 37 4
                                    

[ذاخل القطار]
_تجلس انيا بجانب النافذة و هي تتوقف لتتأمل المشهد تارة و تعود ل قراءة روايتها تارة اخرى و كأن ذلك المشهد يشكل محور هذه الرحلة لتقترب خطوات  شخص ناحيتها ببطىء و يجلس أمامها ، و بينما تنزل انيا كتابها ببطىء تتفاجئ لتراه يحمل باقة الزهور .

ليو : لم اراك منذ مدة انيا...
انيا : ليو مالذي تفعله هنا؟!
ليو : لقد جئت لرؤيتك .
انيا : فلتتوقف عن السخرية مني ، هل ستذهب لزيارة شخص بالعاصمة ، يبدو انك وجدت حبيبة لك اخيرا.
ليو : لكنها لا تريد ذلك.

_يقف ليو امام انيا ليقدم لها الزهور و يبتسم عند رايته للون شعرها و لون الزهور ، مقدما الباقة ناحيتها بينما ملامح الدهشة موجودة على وجه انيا.

{يتحرك ليو من اجل الذهاب}

انيا : يبدو انك استسلمت بالفعل لإعطائك لي هذا  بدلا عنها ، لا تستسلم انا متأكدة من انها سيعجبها هذا.

{يبتسم ليو}
ليو : اتمنى ذلك...

انيا ( حوار ذاتي ) : انظرو الى هذه الزهور الجميلة ستندم تلك الفتاة بالفعل...

[بعد ذلك في القصر]

_تنزل انيا من العربة لتقف امام رايان و نواه اللذان استقبلانها، و هي تحمل بيدها باقة الزهور.

رايان : لم يكن عليك جلب ذلك.
انيا : اوه ، تقصد الباقة ؟ انها فقط هدية من صديق التقيته في القطار.

{ينظر رايان بحدة}
رايان : اوه ، لم تخبريني بأن لديك صديق قريب هكذا.

انيا ( حوار ذاتي ) : هل هو قلق ان اكون اخبرته بشيء عن ما حدث؟

انيا : لم تمر مدة طويلة منذ ان تعرفنا على بعضنا.

رايان ( حوار ذاتي ) : انه ليس بصديق طفولة حتى ... و ان يقدم الزهور لها هكذا فجأة عند ذهابها الا يعني هذا انه اعتراف ؟ لكن لماذا اشعر بالغضب الشديد و الثقل.
نواه : لقد اشتقت لك امي.
انيا : و انا كذلك نواه .
نواه : لنذهب الآن معا.
رايان : يجب ان ترتاح انيا اولا.
نواه : اوه ... حسنا ، لا مشكلة بالأساس ستظل معنا انيا لوقت طويل للعب فيه اليس كذلك امي؟
انيا : اوه ذل...
رايان : بالطبع ، صحيح انيا ؟
انيا : اعتقد انه يجب علينا ان نتحدث اولا جلالتك.
رايان : حسنا فلتأتي لمكتبي بعد ان تأخذي قسطا من الراحة.

[يذهب ]

{تمسك انيا بيد نواه}
انيا : الم تزر المقهى خاصتي من قبل نواه.
نواه : لا انني اريد ذلك حقا.
انيا : فلتأتي له عندما تجد شريكة لك لا تنسى ذلك
نواه : حسنا...

[في مكتب رايان]

رايان : مالذي تريدين اخباري به؟
انيا : في الحقيقة اريد رفض عرضك.

رايان ( حوار ذاتي ) : هل تسرعت ؟ هل ربما لا تحب البقاء في القصر و لا تريد رأيتي ؟

انيا : في الحقيقة انني احب العمل في المقهى الخاص بي لقد كان حلمي منذ وقت طويل انشاء مقهى ، لذا لا استطيع ترك عملي في المقهى.
رايان : اذا الأمر هكذا ، لقد كان نواه سعيدا عندما اخبرته بهذا...

انيا ( حوار ذاتي ) : لا استطيع ان انكر انني كذلك اريد ان اظل مع نواه و ارى الأحداث القادمة و ان اعتني به لأن هذا يروقني ...مهلا لدي فكرة!

انيا : اذا ما رأيك في ايام "الإثنين ، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس " سأشتغل كمربية ل نواه و في "الجمعة، السبت ، الأحد" سأشتغل في المقهى.

رايان : حسنا فكرة جيدة ، اوافق على ذلك.
انيا : اذا ما التالي؟

_يقوم رايان بتقديم العرض للتفاجئ انيا من كمية المبلغ الكبير.

انيا ( حوار ذاتي) : هل كنت سأرفض كل هذا العدد من المال يا إلهي.

رايان : اذا لنبرم العقد.
انيا : حسنا جلالتك...

انيا : حسنا جلالتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من عضوة مافيا الى مربية الأميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن