بعد مرور خمس سنوات عن كوني مستشارة مافيا لقيت حتفي على يدي رئيسي ، و لكن كل تلك الخمسة سنوات لم تشعرني بالحماسة مثل قراءتي للروايات خصوصا تلك الأخيرة ...، و رغم كوني كنت اخذ اخر انفاسي على تلك الأرض الرطبة و المبللة فلقد كنت امل في تلك اللحظة ان ا...
[ذاخل القطار] _تجلس انيا بجانب النافذة و هي تتوقف لتتأمل المشهد تارة و تعود ل قراءة روايتها تارة اخرى و كأن ذلك المشهد يشكل محور هذه الرحلة لتقترب خطوات شخص ناحيتها ببطىء و يجلس أمامها ، و بينما تنزل انيا كتابها ببطىء تتفاجئ لتراه يحمل باقة الزهور .
ليو : لم اراك منذ مدة انيا... انيا : ليو مالذي تفعله هنا؟! ليو : لقد جئت لرؤيتك . انيا : فلتتوقف عن السخرية مني ، هل ستذهب لزيارة شخص بالعاصمة ، يبدو انك وجدت حبيبة لك اخيرا. ليو : لكنها لا تريد ذلك.
_يقف ليو امام انيا ليقدم لها الزهور و يبتسم عند رايته للون شعرها و لون الزهور ، مقدما الباقة ناحيتها بينما ملامح الدهشة موجودة على وجه انيا.
{يتحرك ليو من اجل الذهاب}
انيا : يبدو انك استسلمت بالفعل لإعطائك لي هذا بدلا عنها ، لا تستسلم انا متأكدة من انها سيعجبها هذا.
{يبتسم ليو} ليو : اتمنى ذلك...
انيا ( حوار ذاتي ) : انظرو الى هذه الزهور الجميلة ستندم تلك الفتاة بالفعل...
[بعد ذلك في القصر]
_تنزل انيا من العربة لتقف امام رايان و نواه اللذان استقبلانها، و هي تحمل بيدها باقة الزهور.
رايان : لم يكن عليك جلب ذلك. انيا : اوه ، تقصد الباقة ؟ انها فقط هدية من صديق التقيته في القطار.
{ينظر رايان بحدة} رايان : اوه ، لم تخبريني بأن لديك صديق قريب هكذا.
انيا ( حوار ذاتي ) : هل هو قلق ان اكون اخبرته بشيء عن ما حدث؟
انيا : لم تمر مدة طويلة منذ ان تعرفنا على بعضنا.
رايان ( حوار ذاتي ) : انه ليس بصديق طفولة حتى ... و ان يقدم الزهور لها هكذا فجأة عند ذهابها الا يعني هذا انه اعتراف ؟ لكن لماذا اشعر بالغضب الشديد و الثقل. نواه : لقد اشتقت لك امي. انيا : و انا كذلك نواه . نواه : لنذهب الآن معا. رايان : يجب ان ترتاح انيا اولا. نواه : اوه ... حسنا ، لا مشكلة بالأساس ستظل معنا انيا لوقت طويل للعب فيه اليس كذلك امي؟ انيا : اوه ذل... رايان : بالطبع ، صحيح انيا ؟ انيا : اعتقد انه يجب علينا ان نتحدث اولا جلالتك. رايان : حسنا فلتأتي لمكتبي بعد ان تأخذي قسطا من الراحة.
[يذهب ]
{تمسك انيا بيد نواه} انيا : الم تزر المقهى خاصتي من قبل نواه. نواه : لا انني اريد ذلك حقا. انيا : فلتأتي له عندما تجد شريكة لك لا تنسى ذلك نواه : حسنا...
[في مكتب رايان]
رايان : مالذي تريدين اخباري به؟ انيا : في الحقيقة اريد رفض عرضك.
رايان ( حوار ذاتي ) : هل تسرعت ؟ هل ربما لا تحب البقاء في القصر و لا تريد رأيتي ؟
انيا : في الحقيقة انني احب العمل في المقهى الخاص بي لقد كان حلمي منذ وقت طويل انشاء مقهى ، لذا لا استطيع ترك عملي في المقهى. رايان : اذا الأمر هكذا ، لقد كان نواه سعيدا عندما اخبرته بهذا...
انيا ( حوار ذاتي ) : لا استطيع ان انكر انني كذلك اريد ان اظل مع نواه و ارى الأحداث القادمة و ان اعتني به لأن هذا يروقني ...مهلا لدي فكرة!
انيا : اذا ما رأيك في ايام "الإثنين ، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس " سأشتغل كمربية ل نواه و في "الجمعة، السبت ، الأحد" سأشتغل في المقهى.
رايان : حسنا فكرة جيدة ، اوافق على ذلك. انيا : اذا ما التالي؟
_يقوم رايان بتقديم العرض للتفاجئ انيا من كمية المبلغ الكبير.
انيا ( حوار ذاتي) : هل كنت سأرفض كل هذا العدد من المال يا إلهي.
رايان : اذا لنبرم العقد. انيا : حسنا جلالتك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.