{في ليلة الاختطاف}
الرئيس: هل قمتي بتجهيز كل المعدات
انيا: نعم .
الرئيس : ان هذا اخر لقاء لنا كأفراد من هذه العصابة اتمنى ان تتمي مهمتك بأمان انيا انني اثق بك .
انيا : شكرا لك ، فلتجد شريكة حياة لك تحبك ايها الرئيس وداعا...
الرئيس: وداعا انيا ...[تختفي بين الأزقة ذاهبة ناحية قصر ]
(تصل للقصر)
انيا: لا يوجد اي حراس هنا ماذا يقوم عم البطل بحق انه لا يعرف حتى كيف يحمي عزيزنا .
{تتسلل متبعة خريطة القصر الى غرفة الأمير }
انيا : ان الحراس نائمين يبدو ان الدوقة قد قامت بفعل هذا لنذخل و نرى بطل الرواية الآن .
(تلمع عيونها بحماس لرؤية بطل روايتها و هو صغير عند دخولها )
انيا : كيف يمكن ان يكون بهذا الجمال والبراءة انه لطيف حقا اريد ان اقرص خديه...، اذا لنحمل عزيزنا و نذهب الآن .
{تتجه انيا نحو بوابة القصر و هي متجنبة الحراس لتصل الى وسط المدينة و تأخذ اقرب عربة متجهة الى شرق البلاد}
انيا : سنصل قريبا فقط انتظر ...
{في صباح اليوم الثاني بغرفة الفندق }
انيا : هل استيقظت ؟؟
[يفتح عيناه ليرى انيا و اشعة الشمس تنعكس عليها]
نواه: من تكونين هل انتي جنية؟
انيا : نعم انني جنية اخطف اطفال و اخذهم الى عالم الجنيات.
نواه: انك كاذبة قد اخبرني عمي لا وجود للجنيات ، لا يجب ان تحتالي على طفل صغير اين انا ؟؟؟
انيا ( حوار ذاتي) : انه لطيف، حتى و هو غاضب .
انيا : لقد امسكت بي انني لست بجنية ، و لكنني اتيت لإنقاذك من المربية الشريرة ، و سنلعب لعبة غميضة مع عمك الى ان يجدك هل اتفقنا ، لنقم بوعد على ان نفوز بهذه اللعبة معا ما رأيك؟
نواه : حسنا ، لنفز بذلك!!
انيا : فتى جيد...
أنت تقرأ
من عضوة مافيا الى مربية الأمير
Romansaبعد مرور خمس سنوات عن كوني مستشارة مافيا لقيت حتفي على يدي رئيسي ، و لكن كل تلك الخمسة سنوات لم تشعرني بالحماسة مثل قراءتي للروايات خصوصا تلك الأخيرة ...، و رغم كوني كنت اخذ اخر انفاسي على تلك الأرض الرطبة و المبللة فلقد كنت امل في تلك اللحظة ان ا...