{ تطل انيا على النافذة و المطر يتساقط }
انيا : يقولون ان هذه السنة لم تمطر و احدث ذلك جفافا و نقصا بالمحصول ... لكن انظرو الآن الى تلك الأمطار الغزيرة التي ترحب ببداية الصيف إنها مثل تلك الصدف و المعجزات تحدث فقط في اكثر الأوقات الغير المتوقعة .
_بينما انفاس انيا الدافئة تلامس ذلك الزجاج البارد لقد كانت تنظر بعيدا بحزن بين تلك أمطار تعلم في داخلها ان ذلك الشيء قادم ، تتنهد مرة اخرى ل تنظر الى نواه و هو يرسم ذلك الوجه المبتسم على زجاج النافدة و ابتسامة تعلو محياه.
انيا : نواه يبدو ان لعبتنا قد اوشكت على الانتهاء ، و هذه هديتك لكونك نجما رائعا في هذه اللعبة لقد قمت بخياطة لك هذا المنديل لتتذكر ذكرياتنا الجميلة هنا ، اتمنى ان تتذكر فقط مثل هذه الذكريات يا عزيزي.
{تقوم بحضنه}
نواه "و هو يبكي" : امي لا اريدك ان ترحلي فلتظلي معي انا و عمي... سأقنعه ان يتركك تعيشين معنا.
{تمسح الدموع عن خديه}
انيا : نواه لن اتركك سأكون دائما بجانبك رغم بعدك عني لذا اترك هذه القلادة عندك لدي واحدة مشابهة لها عندما تشتاق لي اضغط عليها ، ان في ذاخل هذه القلادة روح طائر النار ، اذا ضغطت عليها فسيأتي هذا الطائر الي و سيتتبع موقع قلادتي ، لذا أرفق معه رسالة لي اذا اردت ذلك و سأفعل المثل.نواه : هل حقا ستظلين تتواصلين معي؟؟
انيا : نعم فأنا بعد كل شيء امك اليس كذلك؟
نواه : نعم امي...[في الليل]
_ تأخذ انيا الرسالة التي قرأتها من الطاولة معها و كل امتعتها مرتدية معطفها ، و تتفحص وجه نواه بكل عناية كأنها آخر مرة ستقابله و لا تريد ان تنسى تلك الملامح ، و تقترب ل تقبل جبهته مودعة له .
انيا : شكرا نواه على منحي تلك الذكريات الجميلة .
[تركب حصانها و ترحل مسرعة]
انيا : لقد كان سيتم الامساك بي لولا ان ارسل لي الرئيس الرسالة مبلغا لي عن قدوم الملك رايان لم اتوقع ان يذهب الملك بنفسه لإيجاده ، اتمنى ان يكون جيدا مع نواه ...
{في نفس ذلك الوقت بالمنزل }
_ ينزل الفرسان من احصنتهم و معهم رايان ليتقدمو ناحية المنزل مجهزين اسلحتهم و اعينهم تلتف يمينا و يسارا بينما لا يستطيعون اخفاء توترهم ، و بين هذه الأجواء الصامتة استجمع رايان شجاعته و تقدم الى داخل المنزل مخرجا زفيره بعد رأيته ل نواه و هو بحالة جيدة .رايان : لقد وجدتك اخيرا يا صغيري ، سأتأكد من ان اجد من خطفك .
أنت تقرأ
من عضوة مافيا الى مربية الأمير
Romanceبعد مرور خمس سنوات عن كوني مستشارة مافيا لقيت حتفي على يدي رئيسي ، و لكن كل تلك الخمسة سنوات لم تشعرني بالحماسة مثل قراءتي للروايات خصوصا تلك الأخيرة ...، و رغم كوني كنت اخذ اخر انفاسي على تلك الأرض الرطبة و المبللة فلقد كنت امل في تلك اللحظة ان ا...