الفصل الثاني عشر

467 42 0
                                    

_تذخل انيا للمقهى و خطواتها تتابع اخرى ببطئ كي لا تصدر صوت ليوقظ لورى و لوكاس المتقابلة رؤوسهم على طاولة بعد ان غطو في النوم .

[تستيقظ لورى و بعدها لوكاس]
لورى : لقد وصلتي ، ان المقهى كان حافل بالزبناء بعد رؤيتهم لعروضك لم يستطيعو مقاومتها.
لوكاس : عملنا بجد لكي نقوم بتطبيق افكارك على اكمل وجه.
انيا : إنني حقا ممتنة لكم ، شكرا لكم لقد قمتم بعمل جيد .

[تقوم انيا بتقديم لهم مشروب الثنائي و الكعك]

انيا : اذا لقد حان وقتكم للإستمتاع انتما الإثنان .
لورى "محمرة" : لكن انيا ان مشروب قد يكون غير مريح للوكاس ان نشرب من نفس كأس بهذه المصاصة.
انيا : اوه لقد تبقت هذه فقط لهذا قدمته لكم .
لوكاس "محمر ": لنقم...لنقم بذلك لنشربه مع بعضنا لورى.
انيا : اذا سأذهب للأعلى من اجل ان ارتاح فلتقومو بإغلاق متجر عند انتهائكم.

_خلال ذلك الجو اللطيف بين لورى و لوكاس اللذان لا يستطيعان اخفاء خجلهم كانت انيا تنظر لهم بابتسامة عريضة ، مخفية وراء تلك الابتسامة كذبتها البيضاء القائلة بأنه المشروب الوحيد المتبقي .

[ذاخل المنزل و انيا تطل على النافذة]
انيا : اخيرا وقت للراحة ، اتساءل كيف هي حال نواه في مثل هذا الوقت يجب ان يصل الطائر اليس كذلك.

_مع ذلك النسيم البارد الذي يداعب وجه انيا كانت جناحين الطائر ترفرف و هي مقتربة منها لتلمحه و مع كل تلك الرفرفات السريعة التي يقوم بها تبدو و كأن بتكرارها بمقدورها ان تخلق عاصفة قادمة .

[يصل الطائر الى نافذة انيا]
انيا : عمل جيد ايها الصغير لقد اتيت في الوقت المناسب، اذا لنرى مذا كتب لي عزيزي الصغير الذي اشتاق لأمه.

_ تبدأ انيا بفتح الورقة المطوية قطعة وراء أخرى متشوقة لكلمات التي كتبها بينما هذه الأسئلة تراودها " كيف سيبدو خطه ؟، هل قام بكتابتها بنفسه لي ؟ الازال مشتاق لي و لم ينساني حقا؟ ربما ماذا كتب ؟" و في نهاية اجوبة على أسألتها تفتحتها لتقرأ " لقد اتيت لرؤيتك امي "

انيا : ماذا يقصد ؟؟
[يُفتح باب الغرفة ]

رايان : لقد وجدتك اخيرا ... يا خاطفة ولي العهد.
انيا : تبا لقد تم الإمساك بي.

_ تلتف عيني انيا يمينا و يسارا لترى فجوة تمكنها من هروب و مع حركتها لمحاولة ذلك يمسك رايان بيدها و هو ينظر مباشرة الى عينها ليقوم بتوجيه يده ناحية رقبتها فيخرج القلادة.

رايان : سررت بمقابلتك للمرة الثانية يا انسة.
انيا : مذا تقصد بالمرة الثانية ؟؟ و لتترك يدي رجاءا ...

[يذخل نواه متجها ناحية انيا ]
نواه : جلالتك اترك يد امي لا تؤذيها .

{يترك يدها}
انيا "تحتضن نواه": اوه ، صغيري لقد اشتقت اليك .
نواه : و انا كذلك لقد افتقدتك كثيرا ، لهذا جئت لرؤيتك .

انيا (حوار ذاتي): لقد اعتقدت ان كل هذا سينتهي عند تركي ل نواه و لكن ما هذا الوضع الآن هل سيتم القبض علي.

رايان : اعتقد ان هنالك موضوع هام يجب ان اناقشه معك.
انيا : هل ستسجنني ؟؟
رايان : ليس هنالك اي ادلة على قيامك بأي فعل سيء الى حد الآن لهذا سنتركك تحت المراقبة .
نواه : هل يمكننا ترك امي تذهب معنا للقصر و مراقبتها هناك ، سأقوم بجولة لها خصيصا حول القصر و اريها حديقتنا الخاصة .

_ بينما ينظر رايان ل نواه و يرى عيونه الامعة و نفس الشيء ل انيا التي تراه بتلك العيون العميقة ، و يتذكر تلك الذكرى عند انقاذها للفتاة .

رايان ( حوار ذاتي ) : ان هذه الفتاة جريئة حقا لا اعلم كيف وصل بها الأمر لتكون هي من اختطفت نواه... كذلك انها غير متوقعة ل نرى اذا ماذا ستقوم به بعد هذا .

رايان : حسنا ستكون تحت المراقبة في القصر لكن لا يجب ان تظل معها الا بحضوري .
انيا : مهلا لمذا القصر ؟؟
رايان : انظري لك الأغلبية يتمنون فقط رايته .
انيا : و انا لست مثل تلك الأغلبية يا جلالتك.
رايان : بالنظر الى افعالك يمكننا قول انك لست مثلهم ...

رايان : بالنظر الى افعالك يمكننا قول انك لست مثلهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من عضوة مافيا الى مربية الأميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن