_تذخل انيا للمقهى و خطواتها تتابع اخرى ببطئ كي لا تصدر صوت ليوقظ لورى و لوكاس المتقابلة رؤوسهم على طاولة بعد ان غطو في النوم .
[تستيقظ لورى و بعدها لوكاس]
لورى : لقد وصلتي ، ان المقهى كان حافل بالزبناء بعد رؤيتهم لعروضك لم يستطيعو مقاومتها.
لوكاس : عملنا بجد لكي نقوم بتطبيق افكارك على اكمل وجه.
انيا : إنني حقا ممتنة لكم ، شكرا لكم لقد قمتم بعمل جيد .[تقوم انيا بتقديم لهم مشروب الثنائي و الكعك]
انيا : اذا لقد حان وقتكم للإستمتاع انتما الإثنان .
لورى "محمرة" : لكن انيا ان مشروب قد يكون غير مريح للوكاس ان نشرب من نفس كأس بهذه المصاصة.
انيا : اوه لقد تبقت هذه فقط لهذا قدمته لكم .
لوكاس "محمر ": لنقم...لنقم بذلك لنشربه مع بعضنا لورى.
انيا : اذا سأذهب للأعلى من اجل ان ارتاح فلتقومو بإغلاق متجر عند انتهائكم._خلال ذلك الجو اللطيف بين لورى و لوكاس اللذان لا يستطيعان اخفاء خجلهم كانت انيا تنظر لهم بابتسامة عريضة ، مخفية وراء تلك الابتسامة كذبتها البيضاء القائلة بأنه المشروب الوحيد المتبقي .
[ذاخل المنزل و انيا تطل على النافذة]
انيا : اخيرا وقت للراحة ، اتساءل كيف هي حال نواه في مثل هذا الوقت يجب ان يصل الطائر اليس كذلك._مع ذلك النسيم البارد الذي يداعب وجه انيا كانت جناحين الطائر ترفرف و هي مقتربة منها لتلمحه و مع كل تلك الرفرفات السريعة التي يقوم بها تبدو و كأن بتكرارها بمقدورها ان تخلق عاصفة قادمة .
[يصل الطائر الى نافذة انيا]
انيا : عمل جيد ايها الصغير لقد اتيت في الوقت المناسب، اذا لنرى مذا كتب لي عزيزي الصغير الذي اشتاق لأمه._ تبدأ انيا بفتح الورقة المطوية قطعة وراء أخرى متشوقة لكلمات التي كتبها بينما هذه الأسئلة تراودها " كيف سيبدو خطه ؟، هل قام بكتابتها بنفسه لي ؟ الازال مشتاق لي و لم ينساني حقا؟ ربما ماذا كتب ؟" و في نهاية اجوبة على أسألتها تفتحتها لتقرأ " لقد اتيت لرؤيتك امي "
انيا : ماذا يقصد ؟؟
[يُفتح باب الغرفة ]رايان : لقد وجدتك اخيرا ... يا خاطفة ولي العهد.
انيا : تبا لقد تم الإمساك بي._ تلتف عيني انيا يمينا و يسارا لترى فجوة تمكنها من هروب و مع حركتها لمحاولة ذلك يمسك رايان بيدها و هو ينظر مباشرة الى عينها ليقوم بتوجيه يده ناحية رقبتها فيخرج القلادة.
رايان : سررت بمقابلتك للمرة الثانية يا انسة.
انيا : مذا تقصد بالمرة الثانية ؟؟ و لتترك يدي رجاءا ...[يذخل نواه متجها ناحية انيا ]
نواه : جلالتك اترك يد امي لا تؤذيها .{يترك يدها}
انيا "تحتضن نواه": اوه ، صغيري لقد اشتقت اليك .
نواه : و انا كذلك لقد افتقدتك كثيرا ، لهذا جئت لرؤيتك .انيا (حوار ذاتي): لقد اعتقدت ان كل هذا سينتهي عند تركي ل نواه و لكن ما هذا الوضع الآن هل سيتم القبض علي.
رايان : اعتقد ان هنالك موضوع هام يجب ان اناقشه معك.
انيا : هل ستسجنني ؟؟
رايان : ليس هنالك اي ادلة على قيامك بأي فعل سيء الى حد الآن لهذا سنتركك تحت المراقبة .
نواه : هل يمكننا ترك امي تذهب معنا للقصر و مراقبتها هناك ، سأقوم بجولة لها خصيصا حول القصر و اريها حديقتنا الخاصة ._ بينما ينظر رايان ل نواه و يرى عيونه الامعة و نفس الشيء ل انيا التي تراه بتلك العيون العميقة ، و يتذكر تلك الذكرى عند انقاذها للفتاة .
رايان ( حوار ذاتي ) : ان هذه الفتاة جريئة حقا لا اعلم كيف وصل بها الأمر لتكون هي من اختطفت نواه... كذلك انها غير متوقعة ل نرى اذا ماذا ستقوم به بعد هذا .
رايان : حسنا ستكون تحت المراقبة في القصر لكن لا يجب ان تظل معها الا بحضوري .
انيا : مهلا لمذا القصر ؟؟
رايان : انظري لك الأغلبية يتمنون فقط رايته .
انيا : و انا لست مثل تلك الأغلبية يا جلالتك.
رايان : بالنظر الى افعالك يمكننا قول انك لست مثلهم ...
أنت تقرأ
من عضوة مافيا الى مربية الأمير
Romanceبعد مرور خمس سنوات عن كوني مستشارة مافيا لقيت حتفي على يدي رئيسي ، و لكن كل تلك الخمسة سنوات لم تشعرني بالحماسة مثل قراءتي للروايات خصوصا تلك الأخيرة ...، و رغم كوني كنت اخذ اخر انفاسي على تلك الأرض الرطبة و المبللة فلقد كنت امل في تلك اللحظة ان ا...