الفصل الحادي عشر

481 45 7
                                    

[عند المساء في المقهى ]
لورى : يا إلهي انك تبدين جميلة
انيا : ان هذا بفضلك ، اذا سأترك لكم المقهى الآن
لوكاس : اتمنى ان تحضي بوقت ممتع.
لورى : وداعا .

_ اتجهت انيا ناحية ذلك المكان النشيط بالناس لتلقي النظر حولها و ترى الأحباء مستمتعين مع بعضهم و تلك العائلات بسيطة مع اولادهم، كأنهم انتظرو هذا اليوم طيلة السنة ليحتفلو به فتبتسم ابتسامة خفيفة و تكمل طريقها .

انيا : هل يمكنني اخذ واحدة من فضلك.
البائع : نعم تفضلي آنستي .

{تذهب انيا ناحية النافورة لتجلس و تاكل}

_بينما تجلس انيا وحيدة داخل ذلك حشد و شعرها احمر يتلألأ تحت ضوء القمر ، يلمح ليو تلك الطاقة ل عقدها و يعلم انه وجد هدفه اخيرا بعد تتبعه لها .

ليو ( حوار ذاتي) : اذا تلك الفتاة الشابة هي من حصلت عليه انه امر مثير للإهتمام، كما يبدو ان صاحب العقد الآخر ليس بحبيب جيد يا للسخرية ، اسف ايها الملك الأول لا يبدو ان غايتك تم تحقيقها .
اذا كيف يجب علي أخذ العقد هل اعطيها مكافأة كبيرة ؟ ام اقوم بإبتزازها ..او خطفها هاه.

{بنفس ذلك الوقت يقترب رجل من انيا }

الرجل الغريب : مرحبا يا فتاة هل لي ببعض الوقت للمرح معك.
انيا : اسفة ليس لدي وقت لذلك فلتعثر لك على فتاة اخرى .
الرجل الغريب : لقد قلت ذلك فقط شفقة مني .
انيا : بالنظر الى حالتك الآن بعد رفضي لك فأنت هو المثير للشفقة.
الرجل الغريب : كيف يمكن لفتاة مثلك قول ذلك عني!!
ليو ( حوار ذاتي ) : انها مثيرة للإهتمام ، لنرى كيف ستقوم هذه فتاة جريئة بتعامل معه

[يقوم برفع يده ناحية انيا]

انيا : يا لك من وغد .

_ تقوم انيا بلف يده و اسقاطه على ركبتيه بينما لا يستطيع اخفاء تعابير الخوف على محياه ، في نفس ذلك وقت يتفاجئ ليو من قوتها و يبتسم كأنه وجد كنزا اخر مخفيا غير العقد.

انيا : اذا سأتركك ترحل بهدوء لهذا ابتعد عني و لا تتركني اراك مرة اخرى.

_ بينما انيا تفلت ذرايعه تاركتا اياه ورائها و ملامح الكراهية على محياه و الخسارة يخرج من جيبه سكينة متجها ناحية انيا و في تلك اللحظات القليلة قبل ان تلتف هي اخرى للدفاع عن نفسها يقوم ليو بتوقيفه بسحره.

انيا : هذا الحقير لم يتعلم درسه .
ليو : يبدو ان حتى سيدة شابة مثلك يمكنها ان تشتم هكذا ببراعة.
انيا : اوه انا اسفة لم اقم بشكرك.
ليو : لا عليك فبعد كل شيء كنتِ ستقومين بإقافه.
انيا : لا يزال علي شكرك رغم ذلك.
ليو : اذا ما رايك بان تشتري مثل تلك الوجبة الخفيفة التي كنتي تأكليها؟

{بعد ان تشتريها انيا يقومان بجلوس مرة اخرى بقرب نافورة }

ليو : اذا ما اسمك؟؟
انيا : ادعى انيا و انت؟
ليو : يمكنك مناداتي ليو ، تشرفت بلقائك انيا.
انيا : و انا كذلك ، يبدو انه ليس لديك شريكة مثلي.
ليو : اليس لديك حبيب كذلك اذا الأمر هكذا...
انيا : لمذا هل هو امر غير شائع ان تأتي امرأة عازبة للمهرجان؟

[تبدأ اغاني رقصة تيمبو]

ليو : ليس كذلك ، كنت افكر اذا كنتي تستطيعين الرقص معي بما انك غير مرتبطة ؟
انيا : انني لست براقصة جيدة سوف يتعبك ذلك.
ليو : فقط قومي بتتبع خطواتي.

_بين ذلك الحشد يلمعان انيا و ليو مع بعضهم البعض و هم يرقصان على خطوات نغامات التيمبو تحت الألعاب النارية كأن تلك الليلة خصصت لهم هم فقط .

ليو : لقد كان لي الشرف ان ارقص معك.
انيا : و انا كذلك ، اعتقد انني تأخرت لقد مرت ساعة منذ ان التقيت بك بالفعل و امسكنا بذلك حقير.
ليو : يبدو ان الأمر كذلك
انيا : صحيح لم تخبرني بعمرك؟
ليو : عمري ساعة بالضبط الوقت الذي مر منذ ان التقيتك انستي .
انيا : يبدو انك شاب لعوب حقا .
ليو : يمكنك قول انني كذلك معك فقط.
انيا : اذا سررت بلقائك يا ليو اتمنى ان اراك مرة اخرى و شكرا لك على اليوم.
ليو : وداعا انيا، لنرى بعضنا قريبا "يبتسم "

ليو (حوار ذاتي): اذا بدلا من ابتزاز و اختطاف لمذا لا ناخذ تلك الفتاة و معها العقد الثاني لملكي؟؟

ليو (حوار ذاتي): اذا بدلا من ابتزاز و اختطاف لمذا لا ناخذ تلك الفتاة و معها العقد الثاني لملكي؟؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من عضوة مافيا الى مربية الأميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن