الفصل الثامن

496 43 2
                                    

{بعد ستة اشهر في مكان ما بغرب البلد}

صاحبة المخبزة : صباح الخير انيا
انيا : صباح الخير يا خالة
صاحبة المخبزة : لقد اتيتي باكرا اليوم ل فتح المقهى .
انيا : انها طاقة الصباح المميزة التي لا يجب اهدارها بالبقاء فقط في السرير .
صاحبة المخبزة : يا لك من شابة نشيطة اتمنى ان تجدي شابا جيدا لك.
صاحب محل الملابس : ها قد بدأت مجددا .
انيا : لا افكر بذلك حاليا يا خالة هدفي الآن فقط ان استمتع و انا احقق حلمي بالعمل بالمقهى الخاص بي .
صاحبة المخبزة : اتمنى ان نمتلك قليل من شغفك، الشباب حقا محظوظين... بالمناسبة لقد اوشك العمال على انتهاء من السكة الحديدية.
انيا : يبدو ان سمكتنا الذهبية قادمة قريبا.

{تبتسم انيا}

انيا ( حوار ذاتي): بعد تركي ل نواه قمت بشراء هذا المحل و تحقيق هدفي الذي عجزت عن تحقيقه في حياتي الماضية ، لقد كانت هذه المنطقة منطقة بسيطة لا تأخذ الكثير من اهتمام قبل ان يتم وضع السكة الحديدية التي تربط بينها و بين العاصمة فأصبحت مكان للترفيه عن ضغط العاصمة.
غير ان هذا مكان هو مركز للكثير من احداث التي ستحدث بين البطلين في المستقبل .
لذا سأعمل جاهدة لأن اترك هذا مقهى افضل مقهى لك يا نواه الى حين ان تأتي انت و بطلتك لتستمتعو بموعدكم هنا.

[في نفس ذلك الوقت بالقصر ]

رايان : الم تستطيعو إيجادها الى الآن لقد مرت ستة اشهر بالفعل .
المساعد : اسف يا سيدي.
رايان : تستطيع الخروج...

رايان ( حوار ذاتي) : من تكون بحق تختطفه لتقوم فقط باللعب معه و رعايته و بعد ذلك تتركته لنا لتختفي بكل هذا الاتقان ؟؟ هل قامت بغسيل دماغ نواه او مذا؟؟، لقد عزمت على ان انتقم الى من اختطفه لكن لماذا هي لم تقم بأي شيء سيء بل بالعكس ، اريد ان ارى تلك الفتاة التي تركت نواه يناديها أمي بأسرع وقت ...

[يطرق نواه الباب]
رايان : تفضل
نواه : جلالتك لقد اتيت هنا لأخبرك عن شيء .
رايان : نعم تفضل انا استمع اليك.

_بينما يحدق رايان بكل تركيز الى نواه منتظرا تلك الشفاه ان تنطق بشيء لعله يمحي كل تلك افكار في عقله يقوم نواه بمد يده ناحية عنقه ليخرج القلادة التي اعطته اياه انيا.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من عضوة مافيا الى مربية الأميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن