بعد مرور خمس سنوات عن كوني مستشارة مافيا لقيت حتفي على يدي رئيسي ، و لكن كل تلك الخمسة سنوات لم تشعرني بالحماسة مثل قراءتي للروايات خصوصا تلك الأخيرة ...، و رغم كوني كنت اخذ اخر انفاسي على تلك الأرض الرطبة و المبللة فلقد كنت امل في تلك اللحظة ان ا...
_بعدما قضيا كل من انيا و نواه فترة السفر بالاستمتاع بوقتهم مع بعض في العربة ، مرافقتا اياهم نظرات رايان المباشرة ل انيا كأنها تنتظر اي حركة بسيطة لتقضي على الفريسة ، و بعد فقدانه لأمل وجود هذا خطأ بدأت افكاره أخرى المعاكسة تظهر " كيف يمكن ل شخص ان يكون لطيفا مع نواه هكذا ، ربما لم تكن تنوي اختطافه ؟" لتعود افكاره من جانب اخر و تخاطبه " لا يجب علينا وثوق في احد ربما تخفي نفسها الحقيقية وراء هذا القناع " و بين كل هذه اسئلة تختتم ب " لكن لمذا ...؟" هكذا مرت اارحلة الى العاصمة بالنسبة لرايان المضطربة افكاره و مشاعره ، و ل انيا و نواه المملوءة بالمتعة ، الى حين وصولهم للعاصمة .
[تصل العربة للقصر ] انيا (حوار ذاتي ) : يا إلهي انه اجمل مما كنت اتخيله عند قرأتي للرواية لا استطيع مقاومة الى حين رأيته من الذاخل ، هذا يبدو مثل معرض لمحبي هذه الرواية .
_بعد وصولهم يقوم رايان بإنزال نواه بمد يده اليه، غير ان تلك الإبتسامة على محيى الصغير لم تغادره منذ وقت رأيته لآنيا و بينما يخطو خطوته الثانية خارج العربة يلتف ناحية انيا ليمد يده هو الآخر لكي تنزل ، لينظر رايان و انيا الى يدي تلك الصغير الهشة خائفان على عدم مقدرتها على تحمل هذا.
انيا : استطيع ان انزل وحدي لا حاجة ل ذلك نواه.
[يتقدم رايان ] رايان : فلتمسكي بيدي ...
_تنظر انيا مستغربة اليه و الى تلك اليد الممدودة امامها عاجزة عن التصديق لتقدم هي يدها الأخرى .
انيا : شكرا لك. رايان : انها من واجب الرجل النبيل لهذا لا تهتمي.
انيا (حوار ذاتي ) : انظرو له كيف يتفاخر بأخلاقه ، انه مضحك"تبتسم"... رايان : هل هنالك شيء يضحكك. انيا : اوه لا شيء ...
انيا (حوار ذاتي ) : انظرو الى كل هؤولاء الخدم الذين اتو الى استقبال سيدهم انها حياة الرفاهية .
رايان : كبير الخدم ، فلتعين خادمة ل تهتم بها ستظل معنا في القصر الى فترة وجيزة. كبير الخادم : حسنا سيدي."ينحني "
[في الغرفة ]
انيا (حوار ذاتي ): يا إلهي انها غرفة فاخرة بالنسبة لمجرم بمذا يفكر بحق. الخادمة : سيدتي هل تريدين الإستحمام؟؟
[في الحمام ]
_ محاطة انيا بجميع انواع منتوجات العناية بالبشرة داخل الحوض بينما الخادمة تقوم بالتدليك لها .
انيا ( حوار ذاتي ) : يا إلهي انها مثل خدمة خمسة نجوم كيف يمكنها فعل هذا بكل هذه البراعة.
انيا : اذا ما اسمك ؟ الخادمة : ادعى ليا سيدتي يمكنكي مناداتي بذلك. انيا :انك تقومين بعمل جيد... اذا ل نحظى بوقت جيد مع بعضنا البعض ليا .
_تنظر ليا بإنعجاب لها كأنها و اخيرا وجدت شخصا مختلفا عن الآخرين يقدرها.
ليا : نعم سيدتي. انيا : اذا ليا سأخبرك بسر، هل يمكنك مساعدتي في ذلك . ليا "بتعجب": نعم سيدتي.
[تلتف انيا ناحيتها ]
انيا : في الحقيقة انني احب قرأة الروايات الرومانسية ، اعلم انه من الصعب عليك القيام بذلك لكن هل يمكنك جلب الجزء الثالث من كتاب "أمير القمر" ليا : نعم يمكنني ذلك ...في الحقيقة انني اقرأه كذلك لم اتوقع ان تكون الآنسة مثلنا "محمرة " انيا : بحق انها اكثر الأشياء متعة اليس كذلك، عندما ذهب الأمير تحت ضوء القمر و تمنى ان يجد البطلة انه رومانسي حقا. ليا : نعم انه اكثر فصل احببته.
_هكذا مر الوقت بين انيا و ليا و هما يتبادلان اطراف الحديث كأنهما و اخيرا وجدو شخصا لمشاركتهم تفضيلاتهم و مشاعرهم المكتومة .
{لحظة نزول انيا من العربة بمساعدة رايان}
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
