كانت تجلس علىَ الأريكة تقول بتعب:
" يا الله ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا مرة واحده دي "لتقول يقين بسرعة :
" اهدي يا أريچ عشان متتعبيش أكتر و ده قدر ربنا الحمدلله علىَ كل حال "لتقول أريچ بإرهاق:
" مش مهم المهم انا في داهيه المهم عائشة تبقي بخير اقسم بالله لو كنت قادرة لكنت نزلته نفخته "آمنة بهدوء شديد:
" بقولك ايه احنا هناخد عائشة مكان تاني هنا غلط عليها احنا غلطانين من الأول اننا سمعنا كلامك و جبناها هنا "لتقول أريچ بسرعة و غضب:
" تقصدي ايه يا آمنة "لتقول آمنة بغضب مثل غضبها:
" ايوه اللي فهمتيه اهو شوفتي حصل ايه واحد متخلف عملها ايه و هي حصلها ايه من الاخر كله كان غلطك "لتنظر أريچ لـ آمنة بحنق شديد ثم تقول بسرعة:
" لا بقولك ايه انا محدش يخاف علىَ بنت خالتي أكتر مني و بعدين بتتكلمي كده ليه حضرتك كنتِ وقت ما حصلها كده فين ؟ هاا؟! ما تردي"لتقف آمنة بغضب شديد تقول:
" بقولك ايه انتِ متعرفيش اللي حصل "لتصرخ أريج بقوة تقول:
" وانتِ متعمليش نفسك خايفة عليها وانتِ معرفتيش أصلاً تبقي جانبها في وقت زي ده و مش من حقك تقولي ايه اللي ينفع مصلحتها وايه لا "أردفت أخر كلامها بغضب شديد و صراخ لتقف يقين بسرعة تقول:
" اهدوا يا بنات اللهي يستركم و انتِ كمان يا أريچ لو تعبتي أكتر هتتحجزي في المستشفي "بينما هما الاثنين يتشاجران كانت تجلس و هي تخبئ وجهها في الوسادة و هي تبكي و تقول:
" و كأن الماضي حالف ميسبنيش "و دخلت في انهيار شديد تبكي بقوة و هي تقول:
" لو بابا كان عايش مكنش ده كله حصل "لكنها وقفت و مسحت دموعها و هي تقول:
" لازم اساعد آسية و بعدها نشوف الحزن ده "//////////////////////////////////////
كان يجلس علىَ طاولة الطعام و يأكل بهدوء لتجلس والدته علىَ المقعد الذي امامه تقول:
" انهاردة بذات عرفت اني ربيت صح اه والله يامعتصم يابني "لينظر لها المعتصم بالله و هو يضع قطعة من اللحم في فمه يقول:
" ايه ده ايش تقصظي بالكلام ده "لتضحك مريم و هي تقول ببسمة:
" ولا حاجة يابني ده انا بحبك بردو "ليضيق عينه بهدوء و نو ينظر لها و يقول:
" مالك يا امي فيه ايه؟ "
أنت تقرأ
الترياقُ و السُم
Adventureتخرج و هي تحمل حذائها في يديها و تغلق باب الغرفة بهدوء شديد و تمشي علىَ اطراف أصابعها و تخرج لحديقة المنزل و لا تجد أحد و تظل تمشي حتىَ ذهبت لـ باب المنزل حتىَ وقفت مكانها مُتصلبه و هي تسمع صوت نباح كلاب الحراسة لتركض بقوة شديدة خارج المنزل و الحراس