في أحدى الأقتباسات قيل كـالاتي
تجنب ما يؤذيك، حسنا حسنا اتفق علىَ هذا لكن كيف نتجنب العائلة أجل أعزائي القُراء
طوال الأيام الماضية و أنا أفكر في هذا لكن الخوف و القلق من ان يتم الأمساك بي هو المسيطر علىّ تخيل معيّ ياعزيزي أنكَ الان كل ما تفعله في الحياة أنكَ تنظر فقد لـ جدران غرفتكَ أجل هناك من سيقول يالكِ من محظوظه لا تفعلى شيء سوا النظر لـ جدران غرفتكِ و هناك من سيقول كيف لكِ العيش هكذا حسنا الحياة دائما لا تُعطيك كل ما تُريد لهذا أنا لن أبقي هنا طوال حياتي لهذا سوف افعل ما فكرتم به أجل سوف أهرب لانني الان لم أعد اخاف شيء لقد أصبحت جسد بلا روح و إن تم الامساك بي فل يفعلوا ما يحبون لن اهتم بعد الانأغلقت دفتر يوميتها و وقفت تضعه في حقيبة ظهر صغيرة ثم تحملها و تفتح باب غرفتها بهدوء شديد و أخرجت رأسها حتىَ تُشاهد إذا هناك أحد في الخارج لكن كان الهدوء سيد المكان لتخرج و هي تحمل حذائها في يديها و تغلق باب الغرفة بهدوء شديد و تمشي علىَ اطراف أصابعها و تخرج لحديقة المنزل و لا تجد أحد و تظل تمشي حتىَ ذهبت لـ باب المنزل حتىَ وقفت مكانها مُتصلبه و هي تسمع صوت نباح كلاب الحراسة لترفع فستانها و تركض بقوة شديدة خارج المنزل و الحراس الذين سمعوا صوت النباح و جائوا بسببه شاهدوها و ركضوا خلفها و هي كانت تركض بشدة و كأن هذا الامر هو أمر حياة أو موت هي معها حق إن الامر يوجد لها به عذاب إذا تم الامساك بها لتصبح بعيدة بمسافة عن المنزل و امامها طريق تتحرك به السيارات بسرعة.. لتنظر خلفها حيث الرجال يركضوا ثم امامها لتركض و السيارات تقف بسرعة حتىَ لا تصطدم بهذه المنجونة كما لقبها الاشخاص بداخل السيارات و تدخل لشارع جانبي و تظل تركض و يفقدوا أثرها و بعد فترة من الركض تقف و هي تتنفس بصعوبة شديدة تقول:
" تمام جداً كده اول حاجة خلصنا منها "
أنت تقرأ
الترياقُ و السُم
Pertualanganتخرج و هي تحمل حذائها في يديها و تغلق باب الغرفة بهدوء شديد و تمشي علىَ اطراف أصابعها و تخرج لحديقة المنزل و لا تجد أحد و تظل تمشي حتىَ ذهبت لـ باب المنزل حتىَ وقفت مكانها مُتصلبه و هي تسمع صوت نباح كلاب الحراسة لتركض بقوة شديدة خارج المنزل و الحراس