الـفصـل الـحـادي عـشـر (الـنـهـايـة)

96 19 1
                                    

كانت عائشة تقول:
" مش هتروحي شغلك؟! "

لتقول آسية بملل:
" لا مكسلة و معنديش شغل و هقعد معاكِ "

لتفكر عائشة قليلاً ثم تقول:
" طب انا هروح أجهز الأكل عشان لما أريچ و أمنة يجوا انزلي انتِ هاتي الدوا بتاع أريچ اللهي يسترك "

لتنظر لها آسية ثواني ثم تقف و هي تقول:
" هلبس الحجاب وانزل هاتي الاسماء بتاعتهم "

لتبتسم عائشة و تقول:
" بصي ادخلي اوضتي هتلاقي ورقه علىَ السرير فيها الاسماء خديها و هاتيهم "

لتهز آسية رأسها بـ نعم و تذهب لتقول من الداخل:
" صحيح يا آش هتعمللنا أكل ايه "

لتقول عائشة من المطبخ:
" أرز و سلطة و سمك "

لتبتسم آسية و تقول:
" اعملي رز من اللي لونه احمر ده "

لتقول عائشة من الداخل ببسنة:
" حاضر هعمله "

لتقول آسية و هي تذهب للخارج:
" عايزة حاجة من تحت اجبهالك؟ "

لتقول عائشة:
" سلامتك يا آسية "

لتخرج آسية و تتحرك في الشارع تتذكر انها شاهدت صيدليه هنا تندما حائت أول مرة لتذهب في الاتجاة الذي تتذكره و وجدت الصيدليه لتدخل و تقول:
" السلام عليكم "

ليصدح صوت يقول:
" و عليكم السلام عايزة ايه "

لتنظر للصوت و هي تقول بتعجب:
" انتَ سبت الدخلية و اشتغلت في صيدليه ولا ايه "

لينظر لها ببسمة يقول:
" دي اقرب حاجة وصلت لـ عقلك "

لتنظر لها آسية ثواني و تقول:
" ايش تقصد بالكلام ده "

ليبتسم وهو يقول:
" ولا حاجة دي صيدلية امي و ابويا هاا عايزة ايه "

لتتنهد و هي تعطية ورقة و تقول:
" عايزة العلاج ده "

لينظر حيدر للورقة و هو يقول بهدوء:
" انتِ تستني شويا بقا لحد ما امي تنزل عشان مش عارف مكان العلاج ده فين "

لتنظر له بيأس تقول:
" طب و ايه اللي مخليك واقف هنا طالما مش بتفهم في اماكن العلاج "

ليقول هو بيأس أيضا:
" هو انتِ مفيش فيكِ فايدة لسانك دبش كده دايما "

لتقول آسية ببسمة:
" ايوا ده سر سعادتي ده "

و اثناء حديثهما تدخل مريم تقول:
" جايب لنات الصيدلية يا حيدر "

لينظر لها الاثنين بصدمة لتقول مريم:
" و هي دي بقا اللي قولتلي عليها كده يابني بتلعب ببنات الناس "

الترياقُ و السُم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن