الـفـصـل الـتـاسـع

51 19 0
                                    

كان ينظر لها بهدوء حتىَ تم فتح الباب و دخول شخص يقول:
" سيادة الرائد في شخص عايز يدخل إسمة عمرو "

و ما إن سمعت آسية هذا الأسم حتىَ نظرت للباب بسرعة بينما حيدر عقد حاجبه ينظر للباب يقول:
" دخله "

ليدخل هذا الشخص الذي ما إن رأته آسية حتىَ ضحكت تقول:
" متقولش جاي تقول ايه تاني هل يُعقل قتلتك و انتَ صحيت تاني "

أردفت كلامها و هي تنظر للقاضي الذي كان السبب في وجودها هنا
لينظر لها بغيظ شديد و هو يقول:
" انا جاي اتنازل عن القاضية "

لتقول آسية بسخرية:
"والله!  هو بمزاجك طب انا بقي عجبتني القاعدة هنا"

لينظر لها حيدر و ه. يقول لها:
" استني انتِ بس انتَ متاكد عن تنازلك عن القاضية؟ "

ليقول عمرو:
" ايوا بس لازم تمضي علىَ محضر عدم تعرض "

ليتنهد حيدر و هو يقول:
" ماشي اتفضل اقعد لحد ما امشي في الاجراءات  "

و بعد نصف ساعة تثريبا كانت توقع آسية علىَ شيء  و هي تنظر بإنزعاج لهما  و بعدما انتهت من التوقيع حتىَ وقف عمرو يقول:
" تمام يا سيادة الرائد "

ليقول حيدر بهدوء:
" و انتِ خارجة خدي حاجتك من العسكري جمعة "

و كانت علىَ وشك الحديث حتىَ جائت الكثير من الرسائل علىَ هاتف حيدر ليمسك هاتفه و هو يري من الذي أرسل له ليجد رقم مجهول يقول:
" من فاعل خير "

و بعد دقائق كان يقف حيدر بسرعة و هو يذهب للخارج

//////////////////////////////////////

كانت وفاء تجلس مع شيماء لتقول بسرعة:
" يالهوي يا شيمو انا نسيت اقولك انا كنت جاية ليه "

لتقول شيماء بتعجب:
" فيه حاجة ولا ايه "

لتقول وفاء ببسمة واسعة:
" ايوا فيه عايزين يقين تبقي بنتي يا شيماء "

لتقول يقين ببسمة التي كانت تجلس بجانب شيماء:
" ما انا بنتك يا فوفا "

لتهز وفاء رأسها بالنفي تقول:
" لا مفهمتوش، انا اقصد انا عايزة يقين لأبني "

لتقول شيماء ببسمة واسعة:
" انهي فيهم "

لتقول وفاء بحسرة:
" لـ نجم مع اني نفسي يقين تبقي لحد احسن من نجم بس يلا مش مهم اهم حاجة لو زعلها تقولي هنفخة "

لتنظر شيماء لـ يقين لتجدها تنظر لـ وفاء ببسمة تحاول ان تخفيها لتقول:
" ماشي يا وفاء بس طبعا لازم الكلام ده يبقي مع أكرم "

الترياقُ و السُم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن