كان ينظر لها بهدوء حتىَ تم فتح الباب و دخول شخص يقول:
" سيادة الرائد في شخص عايز يدخل إسمة عمرو "و ما إن سمعت آسية هذا الأسم حتىَ نظرت للباب بسرعة بينما حيدر عقد حاجبه ينظر للباب يقول:
" دخله "ليدخل هذا الشخص الذي ما إن رأته آسية حتىَ ضحكت تقول:
" متقولش جاي تقول ايه تاني هل يُعقل قتلتك و انتَ صحيت تاني "أردفت كلامها و هي تنظر للقاضي الذي كان السبب في وجودها هنا
لينظر لها بغيظ شديد و هو يقول:
" انا جاي اتنازل عن القاضية "لتقول آسية بسخرية:
"والله! هو بمزاجك طب انا بقي عجبتني القاعدة هنا"لينظر لها حيدر و ه. يقول لها:
" استني انتِ بس انتَ متاكد عن تنازلك عن القاضية؟ "ليقول عمرو:
" ايوا بس لازم تمضي علىَ محضر عدم تعرض "ليتنهد حيدر و هو يقول:
" ماشي اتفضل اقعد لحد ما امشي في الاجراءات "و بعد نصف ساعة تثريبا كانت توقع آسية علىَ شيء و هي تنظر بإنزعاج لهما و بعدما انتهت من التوقيع حتىَ وقف عمرو يقول:
" تمام يا سيادة الرائد "ليقول حيدر بهدوء:
" و انتِ خارجة خدي حاجتك من العسكري جمعة "و كانت علىَ وشك الحديث حتىَ جائت الكثير من الرسائل علىَ هاتف حيدر ليمسك هاتفه و هو يري من الذي أرسل له ليجد رقم مجهول يقول:
" من فاعل خير "و بعد دقائق كان يقف حيدر بسرعة و هو يذهب للخارج
//////////////////////////////////////
كانت وفاء تجلس مع شيماء لتقول بسرعة:
" يالهوي يا شيمو انا نسيت اقولك انا كنت جاية ليه "لتقول شيماء بتعجب:
" فيه حاجة ولا ايه "لتقول وفاء ببسمة واسعة:
" ايوا فيه عايزين يقين تبقي بنتي يا شيماء "لتقول يقين ببسمة التي كانت تجلس بجانب شيماء:
" ما انا بنتك يا فوفا "لتهز وفاء رأسها بالنفي تقول:
" لا مفهمتوش، انا اقصد انا عايزة يقين لأبني "
لتقول شيماء ببسمة واسعة:
" انهي فيهم "لتقول وفاء بحسرة:
" لـ نجم مع اني نفسي يقين تبقي لحد احسن من نجم بس يلا مش مهم اهم حاجة لو زعلها تقولي هنفخة "لتنظر شيماء لـ يقين لتجدها تنظر لـ وفاء ببسمة تحاول ان تخفيها لتقول:
" ماشي يا وفاء بس طبعا لازم الكلام ده يبقي مع أكرم "
أنت تقرأ
الترياقُ و السُم
Adventureتخرج و هي تحمل حذائها في يديها و تغلق باب الغرفة بهدوء شديد و تمشي علىَ اطراف أصابعها و تخرج لحديقة المنزل و لا تجد أحد و تظل تمشي حتىَ ذهبت لـ باب المنزل حتىَ وقفت مكانها مُتصلبه و هي تسمع صوت نباح كلاب الحراسة لتركض بقوة شديدة خارج المنزل و الحراس