كانت تجلس في سيارة الأجرة و هي تقول:
" حاول تتحرك بسرعة أكبر ربنا يخليك "ليقول السائق بطريقة جافة:
" ما اعملك ايه يا أبلة أطير يعني ما اهو زي ما انتِ شايفه الاشارة واقفة و الطريق زحمه "لتنظر للخارج من نافذة السيارة بحنق و هي تقول:
" يا ساتر استر "ثم وجدت أن السيارات لا تتحرك لتفتح حقيبتها حتىَ تخرج منها المال تقول:
" عايز كام "ليقول السائق:
" ايه ده هتنزلي هنا يا أبلة ما تستني شويا لحد ما الطريق يتحرك و هوصلك "لتقول بسرعة:
" لا شكرا عايز كام خليني أمشي "ليقول هو بهدوء:
" براحتك يا أبلة،هاتي خمسين جنيه "لتعطيه المال و تفتح باب السيارة و تخرج بسرعة و هي تهرول بسرعة بين السيارات و تقول:
" يارب استر "و ظلت تركض حتىَ أصبحت في مكان لا يوجد فيه ازدحام لتوقف سيارة أجرة و تخبره عن العنوان لينطلق لتقول بسرعة و قلق :
" اللهي يسترك سوق بسرعة محتاجة اروح البيت بسرعة "ليقول السائق بهدوء شديد:
" دي اقصي حاجة يا آنسة "لتتنهد و هي ترجع بظهرها حتىَ اصبحت تسند ظهرها علىَ المقعد و بعد عشر دقائق وقفت السيارة لتنظر للمكان و تجد انها قد وصلت لتقول بسرعة:
" حضرتك عايز كام "ليقول السائق:
" خمسه و اربعين جنية "لتخرج المال و تعطيه للسائق و تذهب متحركه بسرعة للمنزل
بينما هي تتحرك بسرعة للمنزل سمعت صوت مرتفع قليلاً يقول:
" ايه ده يا بنتي فورتيكة معدية "و ما إن سمعت هذا حتىَ استغفرت ربها تظن ان هناك شاب قذر يغازل فتاة لتدخل المنزل ثم تصعد الدرج بسرعة ثم أخرجت مفتاحها و ادخلته في الكالون ثم فتحت الباب و دخلت بسرعة تقول:
" أريچ... يا أريچ فينك "ليأتي صوت منخفض من غرفة عائشة تقول:
" انا هنا يا عائشة "لتذهب عائشة بسرعة لغرفتها لتجد أريچ تجلس علىَ الأرض مرهقة بشدة لتقول عائشة:
" مالك؟ جرا ايه؟! "لتقول أريچ بتعب شديد:
" تقريبًا السكر عالي "لتقف عائشة بسرعة تقول بخوف:
" علاجك مش معاكِ أكيد "لتهز أريچ رأسها بـ نعم لتقول عائشة بسرعة:
" هروح اجيبه بسرعة و هاجي افضلي مكانك "
أنت تقرأ
الترياقُ و السُم
Avventuraتخرج و هي تحمل حذائها في يديها و تغلق باب الغرفة بهدوء شديد و تمشي علىَ اطراف أصابعها و تخرج لحديقة المنزل و لا تجد أحد و تظل تمشي حتىَ ذهبت لـ باب المنزل حتىَ وقفت مكانها مُتصلبه و هي تسمع صوت نباح كلاب الحراسة لتركض بقوة شديدة خارج المنزل و الحراس