[00]

3.5K 113 17
                                    

-مقتطف-

"تأبين الخضوع و تبثغين من غضبي الخمود...كيف لوحش شهوتي أن يطفئ بسبب إعجابه الآسر و شوقه لتملك قلبكي النقي"

"فليكن في علمك أن عقلك يعيش في ظلال بعيد ... و مطالبك ما هي إلا إثم من أثامك السابقة"

" ما أنتي إلا شريكة في ذنبي فإغرائك ما هو إلا خطيئة من خطاياك التي لن تُغتفر في حصن العقيد."

"أصغي إلي أيها العقيد لست من يغفر خطايا عبد ضعيف أمام وحش في زنزانته سجان لعبد أسير...طالما أنك على معرفة بكل تفاصيل هذه المعركة فيا مرحبا... " أضافت بتحد "فقط إذا فزت في هذه المعركة فلا تفكر ولو لثانية أنني سأرسو في بحر طغيانك بلا حراك ... فلا غرورك سيرضخ لكبريائي الشرقي ... ولا أنوثتي ستجثو على ركبتيها أمام رجولتك ... ولا كرامتي ستترسخ فيها نقاط إذلالك"

أردف قائلا برد معقد العزم "كلنا في الشرف يهود، فبإمثتالكي لي سأجعل من شرفي حليا بين عنقك الفاتن"

"لن يزعزع إصرارك و إذلالك من نفسي شيئا، فإلحادك ليس له عقائد في الشرف من الاساس"

قال و هو واثق : "ربما قد نسيتُ أن أخبرك أن نقطة عنادك هي نفسها نقطة آخر دماء ستنزل منك بسيب سوطي الحديدي"

ردت هي يقينا و تباثا: "قد يكون آخر نقطة دماء لي من سوطك و لكن لن تنجو من آخر نقطة دماء لك و أنت تترجى التوبة و المغفرة"

-المقدمة-

كل حيوان و كائن حي لديه غريزة الصياد، لكن من الصعب أن تصبح واحدا إذ ما ترسخت فيك صفاته.

لكنه إنسان بغريزة حيوان مفترس، ولد و بروحه هوية الصيد التي لم تستوطنه و تنبت نباتها كحواسه الخمس و حاسته السادسة كإحساسه الثاقب ثم تضيفه حاسة سابعة غريزته، إلا و هو ذو ثباتٍ و عزمٍ و قوةٍ تجعل فريسته خاضعة ممثتلة.

روح الصياد قادته إليها...تلك الرزينة ذات الكبرياء و الإعتدال ليضع سهما مشيرا لفريسته الثابته، وَلَعُهُ الفاسد جعله في شوق لتجربة روحها النقية و جبروته على البقية جعله معتلا يقسوا بأمر ذلك النقاء للإنصياع لشهواته.

"انتي روح طاهرة تستحق المحبة"


"إن الوقوع في حبكي خطيئة و إني اعشق الخطايا.. جسدك فتنة و إني أهيم فتنة عشقا فيه .. شفتاك نبيذ محرم و ها انا مدمن عليه، أدرك ذالك و لكن ببساطة أريد التوبة عليه"

"لديكي اسمي و شرف رتبتي و سيختلط عرقكي و عرقي يوما ما، لديك قوتي عند مساس احدهم بجسدكي سأجني يده فلن تثقل على كتفه الى حين مماته."

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن