[11]

312 58 1
                                    

من كان أمامها ليس إلا....

الجندي

"ها أنتي وقعتي بين يدي و تظنين أنني سأمررها لكي دون أن أسترد حقي"

إيفانجلين

"عما تتحدث يا هذا؟ و لما أنت هنا أساسا؟ إبتعد من طريقي"

الجندي

"ليس بهذه السهولة، و اللطم و الشتم الذي تلقيته اليوم من القائد يوجا بسببك أمام آلاف الجنود من سيخمد ناره و يشفي غليلي منك"

إيفانجلين و هي تحاول تهدئة أعصابها و التحدث

"لو لم تغش من البداية لما كنت لتعاقب الآن إبتعد من أمامي و تعلم من خطأك لا أنتلفق نتائج ما صنعت يداك بالآخرين"

لم يتزحزح من مكانه و على غرار ذلك أخذ يتقرب منها

إيفانجلين

"م-ماذا؟ لا تقترب و أخرج في حال سبيلك و إلا ستندم"

أخذ يتفحص جسدها بطريقة تبث الريبة و تجعلها تتقزز من الموقف

هم كانوا وحدهم بالحمام و هو قد أغلق الباب كي لا يدخل أحد و كي لا تخرج هي

إبتسم بإبتسامة جانبية و تحدث

"أخرج بأيد فارغة؟ عار عليكي"

بدأت أعصابها تغلي و غضبها يزداد يكفيها الصفعة التي تلقتها بسببه، لم يصفعها والدها حتى و كيف لفاسديين أمثالهم أن يضعوا بصمة يدهم على خذها.

و الآن نظراته إليها و ما زاد الطين بلة، وجه يده قاصدا صدرها لكن قبل أن تصل يده إليها أمسكت بها و لفتها لتطرحه أرضا على وجهه.

كانت ممتنة لمدربها في هذه اللحضة لولى تدريباته و تقنيات الدفاع على النفس التي تعلمتها لكانت الآن تنتف شعرها خصلة خصلة من الحسرة و القهر

نهض ليمسكها من شعرها و يسحبها إليه لكنها إستدارت و ضربته لعضوه الذكوري و إستغلت فرصة أنه مشتت الذهن يهذئ الألم لتبرد غليلها بالضرب

أحكمت رأسه بين يديها الإثنتين و هي تضرب رأسه بركبتها

وجهه أصبح منتفخا و مليأ بالدم و أسنانه سقطت من مكانها

تركته ليسقط أرضى نصف مغشي عليه و هي ترتعش من الغضب و توجه إصبع التهديد بوجهه

إيفانجلين

"آخر مرة أرى بها وجهك القذر هذا أمامي؛ كلب مجنون"

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن