[21]

208 38 2
                                    

ليس من الصحيح ما أفكر به

الآن يمكنني أن أنقذ حياة شخص كما لم أفعل مع عائلتي و باقي من ماتوا

و أونجونغ صحيح أنه عدوي لكنه لم يفعل أي شيء يضرني يوما

تنهدت بعمق

سمعت صوت رياح قوية و خشخشة أشجار عبر الجانب الآخر من الهاتف

لقد كانت المكالمة مستمرة لكن لم يتحدث أحد على الإطلاق حتى؟

إيفانجلين

"مرحبا؟ أتستطيع سماعي؟"

لم يتحدث صاحب الرقم قط و بقي صامتا مما أزاد ذلك من غضبي و في مثل هته الضروف و أنا بحاجة إلى المساعدة

إيفانجلين

"الويل لك قل شيئا"

بقي صامتا لكنه قطع الإتصال

إيفانجلين

"م-ماذا؟ وغد حقير" " أي من الأوغاد هذا الذي تصادقه حتى"

هززت رأسي و ضربت فمي بيدي و أنا أذكر نفسي لإلا أشتم

أعدت الإتصال بالرقم و هذه المرة أجاب على وجه السرعة كما لو كان ينتظر اتصالي

إيفانجلين

"أنظر يا هاذا، صديقك أو أيا كان ما يقربك...أونجونغ لقد أصيب بوعكة صحية و قطعت بنا الطريق لذلك أسرع"

سمعت عواء الذئاب و إقتراب الخطوات كخطوات حيوان لا خطوات بشرية لأتحدث بإرتجاف

"أرجوك"

"أظن أننا سنأكل من قبل الذئاب قبل أن يموت أونجونغ حتى، أنت لا تريده أن يموت صحيح؟ لذلك رجاءا أسرع لإنقاذنا فنحن لا نزال على نفس الطريق"

صوت ضحكة خفيفة مستهزئة ثم صوت فصل المكالمة

لقد قام بإغلاق الخط، راقبت الهاتف بصدمة

إيفانجلين

"كيف؟ هل يريدنا أن نموت هنا؟ هل يستهزأ بي؟ "

"لا، لابد أنني أخطأت في رقم الشخص الموعود"

بحثت في قائمة آخر الإتصالات و كان الرقم نفسه أي أنه نفس الشخص الذي قام أونجونغ بطلب المساعدة منه

أعدت الهاتف إلى جيبه و قمت بفحص حالته مرة أخرى

لا زال يتنفس و لكنه غائب عن الوعي و لا يستيقظ رغم أي محاولات

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن