[25]

220 39 2
                                    

إستيقاضت إيفانجلين على صوت قهقهات و ضحك

فتحت عيناها لتجدهم ينضرون إليها و يضحكون

كان الثلاثة يتحدثون حول ملابسها الداخلية بشكل مقزز

نبههم ثالثهم أنها قد إستيقضت ليصمتوا جميعا

نهضت من مكانها و إستوت لتناضرهم بنضرات غريبة

** بسخرية

"سلامتك، كيف حال كتفك؟"

إيفانجلين بنفس النبرة

"بخير، أسأل العقبى لك"

نظرت إلى الساعة و كان وقت العشاء، نهضت لتخرج و تتركهم مستغربين، كان من المفروض أن تغضب و تصرخ بوجههم لكن تجاهلتهم رغم أنهم متؤكدين أنها سمعت كلامهم....

ذهبت للكافيتيريا و منذ ذخولها و هي تتلقى كلمات و جمل صدموها و جعلوها تنضر فقط و عاجزة عن الكلام

تعلم أن وراء هذا الأمر شخص دو سلطة

***

"سلامتكي أختي إيفا"

***

"خفنا عليكي كثيرا، كيف حالك؟"

***

"أختي إيفا، تعالي و إجلسي معنا لا داعي لأن تبقي وحيدة"

توالت الجمل و الكل يخبرها أن تنظم إلى مجموعتهم و أن تجلس معهم

الكل يرطب كلامه معها

نظرت إلى جهته و رأته يتقدم، سحبها تحت أنظار الجنود و أجلسها في كرسي بمكان لا يأكله فيه إلا القادة و جلس بجانبها تحت صدمة و تخوف القادة من العواقب لكنهم و رغم ذلك فرحين له و الذي رغم أنه إبن أغنى عائلة إلا و يصادق من هم ليسوا بنفس طبقتهم رغم صلابته هو و أونجونغ على عكس أخيه يونغي

و هذا ما يجعل يوجا محببا و يجعل من العقيد خطا أحمر يضرب له القادة ألف حساب و يأخذون حذرهم قبل أن ينطقوا بأيت كلمة أمامه

إيفانجلين

"سيد يوجا، مكاني ليس هنا و ليس من مكانتي أن أجلس بجانبك"

يوجا

"سيد؟ منذ متى أصبحتي تنعتينني بسيد؟ إبتداءا من الآن مكانكي هنا بجانبي"

القائد جونغ-أوه

"إذن هل نبارك لأخينا يوجا أم لا يزال الوقت مبكرا"

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن