[07]

366 63 5
                                    

أنار نور ساطع بدد الظلام فتحت عيناي على اللمبة في السقف.

تنهدت لأتقلب في السرير للجهة الأخرى

إستقبلني منظر أحد الشباب يغير ملابسه العلوية.

صرخت في تفاجأ و أشحت ناضراي

"إحترم نفسك يا هاذا؟ هنالك حمام و ركن في الزاوية يكفي لتغير به ملابسك بأريحية!"

تحدث بسخرية قائلا

"ما بالك أنتي؟ لم أزل ما علي من باقي الملابس و أتعرى أمامك لا حاجة لصراخك!"

أضاف صاحبه بخبث

"ربما تحترق شوقا لرأيتك عاريا"

ضحك البقية ليردف الآخر

"هي من أتت لهذه الغرفة منذ المقام الأول"

بغضب حملت منشفة و زي العسكري و دخلت للحمام أغير ملابسي و أشتم حضي العاثر

"مجموعة من الملاعيين و الحثالة"

أثناء إستحمامي نظرت لكتفي الجرح كان بدأ بالإلتآم و أخذ يتعافى حتى الألم لم أعد أستشعره كالسابق.

أعتقد أن كثرت الأدوية بما فيها من تعقيم آلت بالنفع.

إرتديت زيي العسكري و كلي طاقة و حيوية.

كانت الساعة 4:30 صباحا

الجميع قد توجه إما للساحة أو لا زالو يتجهزون.

تربصت بالزوايا القريبة لأستكشف و أحفض بعض الأماكن تحسبا للطوارئ.

بدأت بغرف الجنود الآخريين، إنتظرت حتى أخليت الغرف منهم و بحثت بالأدراج و الخزانات و أنا أعيد الأشياء إلى أماكنها كما وضعت من قبل.

دخلت المراحيض أيضا، فمن يعلم ربما خبأ شخص ما جهازا أستفيد منه.

و بكامل الحرص من عدم إمساكي من قبل القادة.

صعدت الطابق الثاني و بالطريق سمعت صوت يوجا.

عدت أدراجي أجري نزولا من على الدرج رافضة مواصلة الإستكشاف.

تمتمت أعاتب نفسي و دقات قلبي تتسارع

"أحسنتي إيفانجلين ألم تجدي وقتا آخر غير هاذا لتلعبي دور المحقق، أنتي توقعين نفسك بالمتاعب"

الساعة 05:00 صباحا و بساحة التدريبات ، بإنتظار القادة مع باقي الجنود.

عن غير العادة دخل 3 منهم فقط

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن