[35]

210 32 16
                                    

فك له قيوده ليسقط على الأرض

إنحنى قليلا لعنده و أمسكه من عنقه و بدأ يسحبه وراء

مقدار الألم الذي يشعر به لا يعلم به إلا الله

ذلك الخنجر إنغرس من تحت فك سوهيون بسبب يدي العقيد الذي كان يحكم قبضته عليه من تلك الجهة و هو يسحبه

وصل لأحد الأسرة الحديدية و حمله من عنقه حتى بدأت أرجله تلعب بالهواء

أخذ ينظر إليه و يبتسم إبتسامة غريبة تدخل الرعب للنفوس

رماه ليصطدم على السرير و بدأ يربط له أيديه بكل جهة و أرجله أيضا من كلا الجهتين

سوهيون

"د-دعني أذهب"

العقيد

"أسخوت بي سريعا!!"

ذهب ناحية الطاولة و بدأ يختار بعناية و هو يتحدث

"أنلعب لعبة؟"

ذهب إليه و هو يحمل بيديه قفصا به خمس فئران

سوهيون

"ماذا تريد أن تفعل؟ أتركني دعني أرحل"

العقيد

"لن أسألك كيف قمت بالإيقاع بي لتكسب ثقتي و أجعلك مخبري و أنت جاسوس للشرق لكن أعلم أنكم المسلمون تحبون الخير و أيطاوعك قلبك أن تدع هذه الفئران بالجوع!"

أتمم بعد أن رسم إبتسامة خبيثة

"كنت أعلم أن قلبك كبير"

وضع القفص فوق بطن سوهيون و أزال الغطاء السفلي للقفص ليبدأو بخربشة و قضم لحمه

أخذ يشعر ببطنه يقتلع منها جزء بجزء، بطبيعة الحال و الفئران الذي وضعهم على بطنه كان قد تركهم يجوعون لأسابيع

صدى صرخات سوهيون ترددت بالقصر كله و هو يصرخ بأعلى صوت بسبب الالم الذي يحس به

كي يفترسك حيوان مفترس و أنت حي فقط عضتين أو ثلاث أو حتى خمس و تموت لترتاح و لكن كي يفترسك خمس فئران و أنت حي و تشعر بأمعائك على وشك أن يصلوا اليها ثقوا بي فذاك عذاب أليم

كل ما إزداد صراخه كلما إزدادت إبتسامة العقيد و هو يقابله بنظرات باردة و كأنه يستمتع بمشاهده فيلمه المفضل

قاطعه صوت رنين الهاتف لقد كان هون جونغ من إتصل

-

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن