[33]

197 29 23
                                    

كانت نفس الساحه ولكن هذه المره لم تكن بها سياجات بالعكس كانت خالية و لكن ما غير الأرض هي تلك الحجارة القاسية؛ كانت الأرض مليئة بالحجارة

هناك من فهم و هناك فقط من ينظر و لم يفقه أي شيء

إيفانجلين

"و لذلك أكدوا علينا كي نحضر بقمصاننا و سراويلنا حمدالله لم يجبرنا على إرتداء شيء كاشف لإلا سنعاني بالتأكيد"

و كما لو سمعها، أعطى الإشارة لرجاله و بعد لحظات بدأو ينقلون الصناديق و العقيد يقف و يده ورائه و الكل يراقب بإستغراب

العقيد

"كل واحد منكم ليحمل خاصته و يعد مرتديا إياه بعد 5 و ياويلات من تأخر منكم"

الجميع

"علم سيدي العقيد"

ذهبت و حملت بنطالا قصيرا و هي غاضبة بسبب هته التداريب

إيفانجلين

"تبا! مالي أنا بهته التداريب كلها!! و هذا العذاب كله!! منذ اليوم الأول الذي أتيت به إلى هنا لو ذهبت و بحثت عن ما أنا قادمة لأجله لما تعرضت لهذه المهانة، تارة أتعرض للرصاص و تارة أمر أسفل النار و تارة أختنق! و هذا السفيه كلما رآني أتى ليحول يومي لجحيم كما لو قتلت والديه! هذا أكثر مما يمكنني تحمله"

وصلت إلى الحمام تقف مع الجنود بطابور

كانت الصفوف مليئة بالجنود لا يعدون و لا يحصون

تنهدت لتذهب للغرفة كي تغير ملابسها

فتحت الباب لتجد الأولاد يغيرون سراويلهم

أغمضت عينيها بيدها بسرعة

إيفانجلين بعصبية

"ماهذا العبث! إذهبوا لتغير ملابسكم في الحمام"

الجندي

"ما بال إيفا غاضبة"

الجندي

"العقيد نبهنا بتغيير ملابسنا قبل فوات 5 دقائق و الحمامات كلها مكتضة"

إيفانجلين

"حسنا!حسنا! فقط أخرجوا كي أغير ملابسي"

الجندي

"إفتحي عينيكي لقد إنتهينا"

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن