[03]

544 75 7
                                    

وصلنا أمام بوابة ضخمة نزل أونجونغ و تبعته من الوراء أتفحص المكان...كان عبارة عن مبنا ظخم يبدو كوأن ليس له حد نهائي من ضخامته؛ أسواره عالية كالسجن تعلوه أسلاك كهربائية.

أمام أبوابه يحرسه إثنين من الحراس شداد بكل معنى الكلمة و إثنان آخران من الداخل.

كم هائل من البشر توسطوا ساحته و آخرون قادمون من إتجاهات مختلفة يشكلون صفوفا.

ما هي الا دقائق حتى أصبحت الصفوف متساوية.

دخلت سيارة jeep سوداء تتبعها سيارتان حربيتين رباعية الدفع تكاد لا ترى متاسيتهم من ضخامتهم، نزل من السيارتين 6 أشخاص أجسامهم إذا قيل غيلان فستكون قليلة بحقهم، تبدو الصرامة و القسوة بوجوههم حيث لا تبشر بالخير.

لُحِّمَ بدنهم بزي أسود بشعار أصفر، بدأت الصفوف بإلقاء تحية عسكرية كما بدا الأمر.

أدركت في تلك اللحظة أن المبنى لم يكن قلعة أو سجنا نقلت له، بل معسكرا تدريبيا بالجنوب.

إرتسمت إبتسامة خبث على محياي لن يعلم سببها الآخرون غيري التي كنت على أتم الإدراك بقصتها.

إزدادت الإثارة و إرتفع هرمون الأدرينالين بجسدي جراء السيناريوهات التي إختلقها عقلي.

فتحت أبواب سيارة الjeep  ليترجل منها شخصان آخران لكن هذه المرة كنت على أكثر معرفة بهم بممن حولي، تحولت لحظة سعادتي إلى وخزة من هم بوجداني.

قد يكون هاذا المكان بدلا من كنز لغنيمتي قبرا منسيا لجسدي.

أقدم يوجا أولا يناظر بإستخفاف

"أرأت ضيفتنا المبجلة شبحا؟"

هم أونجونغ يحذره

"يوجا تقوف عن العبث معها"

يوجا بضحكة استهزاء

"ما بالك؟ كنت فقط أسأل عن حالها" " لون وجهها أصبح اصفر كلون الزعفران"

أدرت وجهي متجاهلة إياه لكنه أصر على التجادل ملاحقا بنظراتي وجهه يجبرني على رأية تعابير وجهه التي كم أتوق لتخريبها بيداي.

رفع يده ليصدها اونجونغ و هو يقطب حاجبيه

"يوجا الى ما تنوي فعله؟"

نثر يوجا يده من اونجونغ لينسخ تعابيره

"لاشيء يذكر" "و لماذا أشعر كما لو أنك تقوم بحمايتها، مهمتك فقط إيصالها إلى هنا و ها قد أتينا للتكلف بالبقية"

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن