[14]

272 51 0
                                    

كيف تجرأ و تحدث حول موضوع قتل جده بجدية دون أن يخشى ردة فعله؟

أجل يعلم مذا كره يوجا لجده لأسباب عائلية و أخرى

بقي صامتا وهو ينظر له، لم يذكر الدافع أو السبب ليدافع عن سبب ذكره لموضوع خطير كهذا و مع ذلك فقد تمكن أونجونغ من إيجاد عذر لنفسه ليكون جبانا لا يأخذ حياة إنسان بمفرده بل يأخذها بأيدي الآخرين.

أونجونغ

"ألم يكن سببا في قتل والدك، كبرت كل سنوات حياتك و لم ترى وجه أبيك أبدا بسببه"

لقد كان أونجونغ على حق كبر يوجا مع أب ليس بأبيه و جده لم يقتل أباه البيولوجي فقط بل دمر كل معلومات عنه أو ناس يعرفونه

و هو الآن بعمر 28 عاما، لم يرى قط وجه أبيه في صورة حتى لأنها بكل بساطة لا توجد كما لو لم يكن له وجود تبخرت صوره

كل ما يمكنه تخيله من أبيه هو عيناه اللتان بشهادة أمه كانت تشبه خاصة والده الراحل

يوجا

"لما تذكر ماض لم نكن موجودين به"

أونجونغ

"يوجا إثأر لأبيك، هو يريد ذلك منك"

يوجا

"هو من يريد أم أنت من تريد؟ أبي هو السيد وون جو الآن و أنا من عائلة مين"

أونجونغ بغضب

"هل غسلوا دماغك؟ لنقل أنه كذلك إذن لماذا لا تزال تحتفظ بمسدسه"

يوجا

"مسدس قلت، لم أعتبره يوما على أنه سلاح أكثر من أنه رمز تذكيري على التأر بمن قتلوا والدي"

تذكر يوجا على أنه تبقت ثلاث رصاصات به منذ أن سلمته والدته له، كان يخطط ليفرغ رصاصة واحدة بجمجمة الجد و رصاصة بجمجمته و بأمه

كانت خطته عندما كان بالعمر 15 عشر من العمر، العمر اللذي إستلم به آخر أثر يشهد على أن أبيه كان حقيقيا و ليس وحي خيال

كارلوس هان، قتل برصاصة مسدسه الذي يحمله إبنه الآن

إبنه الذي حمل مسدسه في عمر المراهقة كان لينتحر و أمه بعد أن يقتل قاتل أبيه و ينعم بسعادة عائلية مع أمه و أبيه في الجنة بإعتقاده

لكن يوجا بعمر ال28، لم يعد له إهتمام بالإنتحار و كانت شعلة ثأره من جده تزداد إخمادا بتقدمه و تقدم جده بالعمر و هو الآن على شفير الموت

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن