[31]

205 32 15
                                    

قد تكونون في حالة تساؤل كيف حتى أخذت إيفانجلين ما أحظره لها جاي؟

بعد أن ذهبت للمرحاض كي تغتسل، دخلت و أطلقت الصنبور و تسلقت النافذة لتقفز للجهة الثانية بعد أن تأكد من عدم وجود أي أحد و إستطاعت أن تنجح في الوصول للجهة التي كان موضوع بها الأغراض؛ كومبيوتر، مفكي براغي، دواء منوم، ميكروفون أصغر من سابقه...أخذتهم و عادت للمرحاض بنفس الطريقة

لما أرادت كومبيوترا و لما أعادت ضبطه؟ سأعدعكم تتعرفون على السبب بتوالي الأحداث

تحركت لجهة الجنود الذين معها لتتأكد من نومهم، كان شخيرهم يصل للخارج

أخذت تتمشى على أطراف أصابعها حتى وصلت لخزانة أحد الأولاد و أخرجت سترة سوداء، فحتى لو رأها أحد ما فلن يتعرف عليها من ملابسها

خبأت وجهها بغطاء السترة و فتحت التافذة لتقفز

خرجت من الجزء الخلفي للساحة، أخذت تسرع بخطواتها و تلتفت

إستطاعت أن تصل للمكان الذي أخذت منه الأمانة دون أن يراها أحد

حملت البلاستيكة بأسنانها و أخذت تتسلق بتلك الشجرتيين، كانا عاليان

و أخيرا تماريين التسلق أفادوها بشيء، وصلت لقمت الشجرة و مع ذلك كان السور لا يزال عاليا

إيفانجلين

"تبا! ياللمشكلة، كيف سأستطيع القفز للجهة الثانية، هذه القمامة إذ ما بقيت هنا فسأطشف بيوم التفتيش لا محال و أنا لا أستطيع أن أغامر بنفسي أكثر من الآن"

علقت أرجلها الإثنتين على الشجرة ثم حملت البلاستيكة تبحث فيها و أخرجت مفكي براغي ثم عادت لتحمل البلاستيكة بين اسنانها، اخذت كلا من مفكي البراغي واحدا بيدها اليمنى و الاخر باليد اليسرى و تغرسهما بالشجره، اخذت نفسا عميقا و ازاحت ارجلها من الشجره بعد تاكدها من ثبات مفكي البراغي و قدرتهما على تحمل وزنها، اصبحت تعتمد على مفكي البراغي فتغرسهما بالتوالي و تتعلى تاره تاره، واخيرا وصلت لاعلى السور لتجد اسلاكا ضوئيه شائكه يمرون من فوق السور باكمله، لعنت حظها واخذت تفكر

إيفانجلين

"ماذا حدث لي حتى نسيت تواجدهم! الآن وصلت ولا مجال للتراجع، سأتركها بيد الله...يا أصل لمبتغاي و أخرج من المقر يا أموت"

أطلت برأسها معتقدة تواجد كلابا أو حارسا لكن لم تجد أحدا، رمت البلاستيكة و خبأتهم بأكمامها كي لا يصعقها الضوء

باخذها لنفس عميق عدت الى الثلاثه ثم مرت من تحت اسلاك الضوء ورغم انها مغطاه بالملابس لكن لا تزال صعقات ضوئيه خفيفه كالدغدغه تصل للحمها... و أخيرا مرت من اسفلها واخرجت مفكي البراغي لتعود بنفس الطريقه لانه من غير الممكن ان تقفز من هنالك فاذا قفزت ينتظرها مصيرين

PRAGMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن