بداية البوح

48 1 1
                                    



كانت مراهقتي باردةً جداً
تخلو من تهور العشق و طيش المراهقات
لهذا أحببتك بعنف
أردت أن أسترجع معك حقي في طيش مرحلة من العمر
لم أعشها في أوانها ........

مقتطف من كتاب "ظننته حبا"

*******************************

- دخلت فإذ بالغرفة فارغة ، النافذة مفتوحة ، تزاحمت الأفكار برأسي ، أقبل قليل قسوت على فتاة انتحرت سابقاً ؟؟ ، لم يكن علي كسر قلبها ، لم أستطع حتى أن أطلَّ من النافذة ، أنا أخاف أن أرى المشهد نفسه ، ليس بعد أن اعتدت عليها !! ، بلاك أجبني و طمئني على رفيقتي !! ، لما شجاعتي تقلصت لدرجة الخوف من القيام بخطوة اتجاه النافذة ؟!

* أعتذر على مقاطعة هذه الدراما الغبية ، لكن الرابطة لازالت قائمة حتى إن كانت ذئبتها غائبة ، لذا يا صديقي ، إن حدث شيء لها سنحس بألمها *

هذه المرة خاطبني ذئبي ، و فقط بعد سماع كلامه استطعت أن أطلق تنهيدة راحة ، اللعنة تغلب خوفي عن منطقي ، أتعلمون حينما تعمينا مخاوفنا ؟ ، أنا حقا بالموقف عينه

لا أريدها أن تختفي من حياتي ، أريدها بجانبي للأبد ، لي وحدي ، ربما هي تجهل الكثير من الأمور ، لكني لا أظن أن استيعابها سيكون صعباُ ، أعلم أنني أحياناً أكون مضطراً لتمثيل القسوة ، لكن هذا ما تتطلبه وظيفتي ، كألفا أولاً ، تحتم علي الحفاظ على غلاف الاحترام و قشرتي الصلبة ، ثم كرفيق مسؤول عنها

نعم ، أدرك مسؤولياتي للغاية اتجاهها ، لكن أظن أني بالغت قليلاً على طاولة العشاء ، لكن لما و اللعنة تضع نفسها بمواقف محرجة ، و السيء في الامر ليس كونها بموقف محرج ، لكن إن سقطت أنا من عليه مساعدتها ، لا ابن عمي آزاس ، إنه يقوم بكل شيء ليغضبني ، لكني أقسم أنه إن لمسها آنذاك ، كنت سأقطع يده ، و أعلقها بساحة التدريب ، كي يكون عبرة لكل من يحاول المساس بفتاتي ، لكن للأسف هي من دفعت ثمن غيرتي لذا سأحاول إرضائها ، قليلاً فقط ، ففي الأخير لم يكن عليها أن تخلق له المجال

* يا صبر .. لما جعلت لي الالهة صاحباً غبياً مثلك ، اذهب و انظر إن كانت بالحمام أولاً ، أما مسألة آزاس اجعلها على حسابي ، فقط اعطني السيطرة و سترى كيف سأغير ملامح وجهه بثانية *

سنوات الضياع Where stories live. Discover now