Writer pov :" إن كنت تقصد الخروج في موعد مع اللوحة التي أعجبت بها فستظل ملامحك بمكانها ، أما عن صاحبتها فعلا جثتي ياصديق "
ثم أكمل ويليام و هو يدعي التفكير :" أو انتظر ، حتى اللوحة لن أسمح لك ، كل ما ستطلبه من ممتلكاتي "
كانت نظرة ويليام مخيفة بحق ، أتذكرون حينما عرفتكم عليه لأول مرة ؟ ، كنت قد ذكرت حنيته و عطفه ، و لم أغفل عن ذكر جانبه الوحشي الذي يظهر كلما أراد أحدهم الحصول على ما هو له" أقبل عرضك"
هذه المرة كانت هالينا من تكلمت مخاطبة من عرض عليها الموعد الغرامي" لن تفعلي "
" سأفعل "
" لن تفعلي "
" قلت أفعل "
" و أنا رفضت "
قال بينما هو الآخر حملها فوق كتفه بينما هي تتخبط للنزول ، ليقابل من يفعل المثل مع كاميليا أخته" ماذا الآن ايها العاهر اللعين أتراني دمية أمامك ، معك ثانية لتضعها أرضاً و إلا سأحطم فكك "
كان هذا ويليام الذي يتحدث مع الذي يحمل كاميليا ، او بالأحرى رفيقها !!" من تكون كي تقول لي ما علي فعله ، أنت نفسك تفعل المثل"
كان هذا جواب الاخر"هذه رفيقتي ، و من تحملها تكون أختي ايها اللعين "
اتضحت ملامح الصدمة على وجه الآخر ليرد عليه :" فلتنزل عليك اللعنة أيها اللعين أكانت رفيقتي طوال الوقت معك ؟؟! ، أنا من ظننتك أخي و صديقي !! "
ارتسمت معالم السخرية و اللامبالاة على وجه ويليام ، رغم أنه تفاجئ أيضا لكون صديقه منذ السنوات ، ألفا قطيع المخلب ، يكون رفيق أخته ، هو دائماً ما كان يزور قبيلته ، غير أن الآخر لم يفعل من قبل ، ليجمعهم القدر بهذا المكان بالضبط ، تابع الإثنان طريقهما نحو المخرج ، و بدى المشهد مختلفاً للآخرين حسب زاوية الرؤيا و ما ينقصهم بحق في حياتهم ، منهم من تغلبت عليه العاطفة رآه مشهداً رومانسياً ، منهم من أفسدتهم الحياة بتقلباتها فرآه كوميديا ، و منهم من لم يهتم للأمر و تابع مشاهدة اللوحات المعلقة أمامه . عند باب الخروج نطق ويليام مخاطباً صديقه الذي أصبح رفيقا لأخته :