69DAYS /02

100K 3K 1.1K
                                    

فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية.

أسفة على هذا الإزعاج، لقد طرئ خطئ حين ترتيب الفصول بين الفصل3و 4 و5  لذا يرجى النظر لقائمة الفصول لتنقل للفصل الثالث وشكرا.

الفصل الثاني: لِقَاءْ غَِريبْ.

__________________

-هل أبدو كبيراً لتلك الدرجة ايتها الصغيرة.

قضمت خذي من داخل فمي حسنا لقد نجح بجعل الحرج يتدفق داخلي، أوقن أن خديَ تورمو،

-اوه أسفة.

همست قولي بتوتر بادي على ملامحي من الحرج، بَيْدَ ان نظراته المظلمة تجعل من تنفسي مضطرب.
لم يجبني القى بتركيزه نحو أبي،

أسلوبه الغريب جعل تفكيري يغرق به.

عدت أجلس بمكاني على الأريكة، جلس السيد الجيون مقابل لي وزوجته جانبه
هم لائقين ببعض.

حتى بدأ الثلاثة بالحديث بينهم، وبالفعل لن يعطو لِلَعْنتي اي اهتمام في حواراتهم، وانا لاأريد.

دقت ذرعا من حديثهم فكله كان عن العمل، إستأذنت والدي الذهاب للحمام، فندهت السيدة جيون الخادمة لتوجيهي، خطوت خارج الحمام رمقت إحدى أروقة هذا القصر إستبصرت في أخره وجود باب زجاجي يُظْهِر طَّلَّة على حديقته.

لم أحاول الرجوع فضولي يحُثُنِي على رؤية ما وراء هاذ القصر، ومايوجد داخل هذه الحديقة، تقدمت أسير داخل الممر أتمنى أن لا َيلْحظ أحد غيابي.

تقدمت بعد فتحِ للْباب، أجَلْت بنظري عليها بذهول حديقة شاغرة واسعة بحق، ويا لها من حديقة بسمة أطلت على شفتي لاشعوريا بسبب منظرها الأخاذ...

ناظرت ذالك المنزل الخشبي الموجود وأمامه أرجوحة لطيفة، لم أكن أتوقع وجود منزل وهنا أخذتني قدماي لتلك الأرجوحة، لتمرجح بها أبدو طفولية ولن أنكر ذالك.

-ما الذي تفعلينه هنا يا صغيرة.

أبلج جسدي فجأة من أين أقبل أو من يكون إلا أن صوته مألوف، رفعت رأسي بعد سقوطي من الأرجوحة نتيجة صوته الهادئ، إنه السيد جيون تحريت ملامحه وجدت أنه منشغل بالبحلقة بصدري تابعت نظراته للتحقق مما يناظر بضبط حتى أدركت أن نهداي يكادان يقفزان من مكانهم لإلقاء التحية عليه.

تحمحمت أغطي فتحت صدري بيدي، عدت للخلف بخطوة احاول تنظيم هندامي مع أنفاسي من هذا الموقف، حتى تصادمت عيناي مع خاصته.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن