69DAYS /09

72.5K 2K 589
                                    

فضلاً تجاهلوا اللاخطاء الإملائية.

الفصل التاسع: ذَنْبٰ حُلُوْ بِاْلمَكْتَبَةٰ.

________________

- دعي تدنيس أنْفُسِنا بالخطيئة، أمر طاهر فنحن مجرد راهب وفاتنة للعالم.

همس كلماته مغمض العينين أبعدت نفسي، أحاول تمالكها الأمر صعب حين أكون بين يديه.

- سيد جيون خيانة أخاك مع من ستكون خطيبته أنت تعلم عاقبة ذالك.

شاهدني ببطئ يصرف نظره عن شفتي.

- أعلم أنكِ بالفعل تريديني لكنك تتخذين من أخي عذراً تافه أيتها العذراء!

تقابلت مباشرة معه.

- أنسيت، أن هناك عدة عقبات أمامنا، سيد جيون أنت متزوج وتكبرني بسنين عديد.

رفع جانب شفتيه بسخريه.

- أهذا ما يهمك ريماس؟!

عقدت حاجبي لوهلة.

- ماذا تقصد؟!

لم يجب بِثْت أستغربه ما باله يبدئ الحديث ولا ينهيه، رجل قاسي.

إستقام مكانه يتجه للدراجة، ركبها يضع الخوذة إتجهت أنا أيضا ورائه أدع يدي تعانقه بحرية أسندت رأسي على ظهره بهدوئ أغمض عيناي، إنه دافئ عكسي وكأني ملكة الجليد.

وصلنا منزل الغابة والغروب قد حلك وأصبح يزاوره الليل، دلفنا البيت سرت أودع بام، وكم أردت البقاء بهذا المنزل أكثر.

سبقني جيون للقبو يدلف السيارة تبعته أجلس بالجانب مختلف له إكتفى بمناظرة هيئتي.

ثم إنطلق لوجهته.

طوال الطريق لم يكن أحدنا بمتحدث، لم أنفك أبداً عن التفكير بما نطقه، أريده أجل أفعل لكن أسيطلق زوجته من أجلي أم سيتخلى عن عائلته من أجلي يستحيل ذالك.

مجرد لعوب يريد التسلية بي!

صرير توقف سيارة جيون أعلن عن وصولنا دلفت من باب القصر بينما السيد جيون إستبْقَ للقبو ليترك سيارته.

دلفت ذالك القصر بكل طاقة جيدة التي خزنتها من رحلتي مع جيون، وجدت جوليا أمامي وكم كانت متمعصة الحديث، تركتها مكانها أذهب ناحية غرفة إليا.

أقدمت على الدخول وجدتها تدندن، إستقامت بكل حماسها تجذبني من يدي للجلوس على السرير.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن