69DAYS /20

49.5K 1.4K 917
                                    

فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل العشرون: مِيلاَدْ.
_________________

كان الصمت حليف المكان بعد أخر إسم نطقه بوعي يدرك خطيئته تمردت يدي تمسك خاصته أتمكن من السكون أمامه.

- كيف وقَّعت جونغكوك!

صمت قليلا وسؤالي يبدو لم يجد طريق للوصول أعدت تكرار كلماتي، لكن لم يحصل شئ بل كان صامت وهادئ لدرجة مخيفة.

- هيا!

تجعدت العقدة بين حاجبي.

- ماذا؟

إلتف بنظرة قاتمة.

- أتريدين مني حملك!

بلعت ريقي أجاري خطواته السريعة، إرتاد سيارته وأنا أتخذ المكان جانبه حاولت تفسير ملامحه.

غاضب، حزين، لكن لم يكن غير هادئ
كسقيع ثلج ديسمبر.

توقف الجينرال بقبو قصره نزل تبعته، سكن العميد لبعض الوقت، إلتف لي دون إدراك حتى لم أفهم ما يرمي إليه.

تقدم يباشر بتقبيل جبيني بهدوئ دون نبس حرف واحد ثم إتخذ خطواته لداخل، تسللت أتجه لغرفته المشتركة مع زوجته.

كان صوت صراخها فقط المسموع لم يوضح لي شئ
غير.

- جيون أنا فعلت ذالك بدافع حبي لك.

شعرت بخنق أريد تفسير لما حدث أنا مشوشة ورؤية ضبابية تملقت تهدم المكان أمامي لكن ما طمئن روحي
صوته الساكن.

- لا تنسي أنها مجرد صفقة وتلك الورقة مزيفة
تذكري جيداً أني لم ولن أحبك جوليا.

إستنتجت خروجه لذا عرهت لغرفة تايهيون المقابلة كي لايظن أني أتنصت عليهم رغم أن ذالك صحيح.

دلفت غرفة تايهيون بقوة لم أفهم شئ حتى لم أستوعب قوله ظننته غير موجود.

- لن ينجوا!

كررت تلك الكلمة أتفحص ملامح تايهيون المتوترة ناحيتي بدأ يتقدم لي وعيناه حمراء اللون من غضبه، حتى صرخ بي دهشة وخوف إستوطن أنفاسي الغائرة.

- ألا تعلمي ماهو سلوك قرع الباب قبل الدخول.

حاولت تهدئتي كان أول مرة يرتفع صوت خطيبي علي لانت ملامحه بعد ان شهد الجحود يستوطن محجراي سجن كفي بيده والأخرى تربت على رأسي.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن