69 DAYS /13

69.6K 1.8K 492
                                    

فضلا تجاهلو الأخطاء الإملائية.

الفصل الثالث عشر: اَرْتِمِيِسْ.

_________________________

إقتدت تلك الليلة بين حضنه لأفتح عيناي صباح اليوم الموالي، على سرير إليا رأسي على وشك الإنفجار وكأن كل طبول الدنيا تقرع داخله.

أشعر بوجع بمعدتي مالذي حدث أنا حتى لا أتذكر شئ أسرعت للحمام أستفرغ بشدة، هدأت بعد مدة أخذ حمام للإرتياح.

إرتديت ملابس البارحة خطوت خارج الحمام أُنَشِف شعري، إليا ماتزال غارقة بنومها براحة، مالذي قمتُ بفعله ليلة أمس لا أذكر غير أن السيد جيون حملني للسيارته، وما حل بعد ذالك.

لا يطوف بذاكرتي نهائياً.

حملت هاتفي أرى الساعة إنها الثامنة صباحاً الجو مُبَكر تركت شعري المُبلل مسدول على كَتِفَيِّ محَرَرَّ، خرجت من غرفة أخت العميد أتجه للخارج.

أحاول العودة طبيعية، ما حصل ليلة أمس لا أذكر منه شيئاً لا أظن أنه حصل شئ مهم.

إنتهزت فرصة نوم الجميع أَتَّخِذ وِجْهة شُرفة القصر الموجودة بالطابق العلوي حيث غرفة العميد، صعدت الدرج بهدوئ.

إصتدمت بمظهر جعل من جفوني تميل للتخدر وحُمَّى المشاعر تُفْرَزْ داخلي، عيناي لست قادرة على التحكم ببحْلَقتي بتلك الخِلْقة.

مال السيد جيون يدير نفسه جهتي، كان سيد الأعاصير المُتَدَفِقَة داخلي لا يرتدي سوى سروال فضفاض فِضِّيَّ الَّلَوْن، حيث يترك نصفه العلوي مستريح للنسمات الهواء التي تداعب تلك الوشوم، المخططة بدقة على طول ذراعه.

شهدت من فتن العالم الكَثْرَة منذ بداية تنقلي مع والدي ولم أرى بفتنت صديقه سيد الفرسان، تلك الوشوم تجعل من تفكيري المنحط، يتحمل عدم تقبيل كل حرف وخط موسوم على عروق تلك اليد.

وقوفه بتلك الحُلَّة وكأنه يدعوني للفُسُوقْ لاَعِنَة كلْ مَنْ هو يرى من شِبْهْ فِتْنَتِهْ القِلَّة.

-صديق والدي بِمُوجَبِه جَعْل من فِتنته مَصْيَدَة
لكل من تَهب رِياحُها على المَعْصية.

وقفت مكاني أشهد العميد وهو يطفئ سجارته يضع ذالك الكأس على تلك الطاولة مابال هذه البَسَاطَة تجعلني أذَوب ببطئ، أدخل يديه بجيوبه يريني طلته بوضوح، أنا بالفعل على وشك الإنصهار يا سيدي.

إتخذ نَصَاعْ جلده الأبيض يبرق على سمائي مضيأً لكن لم يتحلى لي الفحص أكثر.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن